ياوطن سامق بىَ ناسك### وصباح خيرهم صباحك البهاء .. الفاق براحك### باقحوان عينيك جاهر سلاحك والأصيل مع القماري## عن جمالك يحكي.. بي مراسك الكمال حافيك مراسم### والشموس لونك تقاسم أنت ياورد المواسم### نحن وين.. وين من حنانك ألفي المسام### مندسي وباصم..!! بعد السهرة التي كُنتُ قد قمت بإعدادها وانتاجها وتقديمها بفضائية الخرطوم وكنت قد استضفت فيها عدداً من سمراوات بلادي الماجدات كنموذج للنجاح المهني الرفيع، وهن الأستاذة تماضر ابنة مولانا الشيخ أبو القاسم عبد الرحيم أحد أبرز قيادات الاتحاديين -رحمه الله-، وتماضر مدير عام.. قدر الدنيا.. لشركة السلامة للتأمين. وكانت أيضاً نائب مدير شركة التأمين الإسلامية محاسن سراج محي الدين، ثم أمل سمير جرجس مدير عام البنك السعودي السوداني وهي زوجة للأستاذ هاشم الجعلي من المتمة. وقصة زواجها طريفه فوالدها قبطي لكن ليس لديه حساسيات مع الأديان؛ فقد زوَّج بنتيه الوحيدتين لشابين، أحدهما من رفاعة والآخر جعلي من بلد عبد الله ود سعد، وضيفتنا الرابعة الأستاذة «نجاة خال العيال» وهي مدير البنك السوداني الفرنسي، ومن خلالها قدمنا التحية والتجلة لأمدرمان عموم، وقد تلقيت مهاتفات وأحاديث خلال لقائي مع الزملاء والأصدقاء والصديقات من كل ألوان الطيف المجتمعي زاهي الألوان، جاءتني اقتراحات لاستضافة بعض من الوزيرات تم تحديدهن بالاسم أو زوجات المسؤولين الكبار.. فكان ردي الاعتذار .. فكل هدفي وقصدي من تلك السهرة هو أن أقوم بتسليط الضوء الساطع على سمراوات من بلادي الخضراء.. جاءت بهنَّ كفاءتهنَّ ومقدراتهنَّ وامكانياتهنَّ لتؤهلهنَّ ليكُنَّ على هرم قيادات مؤسساتهنَّ بكفاءة مهنية عالية، وتدرج قد يكون استثنائياً بسبب الهمة والمسؤولية العالية والإخلاص والتجرد والفكر الثاقب المسؤول. هُنَّ لم يأتين عبر آلية حزبية ولم يقدمهُنَّ انتمائهنَّ السياسي؛ فأذن هُنَّ أولى أن يكُنَّ قدوة حسنة ونموذجاً دافعاً للعلالي لبناتنا ونساء هذا الوطن الجميل فوظيفه الرسالة الإعلامية المعرفة والتعريف بالجميل القيمي.. وتقديم القدوة.. التي ينبغي أن تكون نموذجاً يتحتذى به. أنا لا أقلل ولا أقدح في السيدات المحترمات من السياسيات.. ولكن كثيرات منهنَّ قد رمى بهن حظهن إلى دنيا المجد وفلاشات الكاميرات عبر انتمائهن الحزبي أو بنائهن التنظيمي السياسي.. أو القبلي أو الجهوي في سياق باب موازنات الترضيات والذي سيظل موارباً إلى حين.. حتى تعم شمس الاستنارة والعلم لتنير ظلام الجهالة السياسية. ولذلك أعتذر ولو إلى حين.. عن تقديم هؤلاء، والتحية والمجد والتجلة لبنات بلدي وهنَّ يبنين صرح السؤدد والرفعة والعلو من داخل المدارس والحقول والمشافي والمصانع. وقد نختلف أو نتفق مع اليسار.. ولكن أنسب عبارة أقولها هنا وكنت قد ختمت بها تلك السهرة السمراء الشريفة الماجدة الجميلة لضيفات تلك الأمسية الماجدات.. «عاش كفاح المرأة العاملة». üوبأهلها في الخير والجمال دائماً تكتمل بصماتها: بهذه الكلمات العذبات المورقات للشاعر الكبير محي الدين الفاتح أكتمل شعار مؤتمر محلية جبل أولياء بهدف تنمية وتطوير المحلية المقدسة بعبق التاريخ ونفحات الصوفية وبركة أولياء الله الصالحين. الهدف الرئيسي الاستراتيجي وهو واضح التنمية والتطور وهناك أهداف تشغيلية أبرز ملامحها استنهاض همم الناس وهو أمر بسيط أن تستفز الناس لصلاح المستقبل مما يتطلب تضحيات.. أولها الصبر.. وأهل الجبل أهل ثبات لم يكملوا الصبر بعد. هدف آخر جعل قضية التنمية شراكة بين المفكر والمنفذ. مما يتطلب خلق شراكة تفاعلية حقيقية مع قطاعات كل المجتمع بمختلف ألوانه وأشكاله وانتماءاته مع الجهاز التنفيذي. المعتمد بشير القمر شاب متحمس ودائماً وراء الشباب حماس وجديد. واستصحب معه فكر الشباب الناهض.. أبرزهم الصحفي الشاب علم الدين عمر.. والنور مصطفى مدير الشؤون المالية بديوان ذكاة الخرطوم وبشير الوسيلة وكيل النيابة الأعلى الكلاكلة.. المحلية ناشطة واعدة زاهرة.. وحبلى بالمفاجأت وبالاشراقات وبالجديد المثير الخطير.. فترقبوها.. كل أول.. وليه آخر: üالفساد طفح وزكمت رائحته النفوس.. وفي وجود صحافة حرة.. فلتطمئن نفوس المواطنين.. مزيداً من الحريات مزيداً من الطهر والشفافية.. وعاشت دولة القانون.