قال الدكتور محمد الأمين خليفة القيادي البارز بالمؤتمر الشعبي، خلاف الإسلاميين فقط حول السلطة والعدالة والفساد، وحذر من نذر الحرب التي بدت تلوح بين دولتي شمال وجنوب السودان، وأشار خلال حديثه في صالون الراحل سيد أحمد خليفة أن الحرب القادمة بين الخرطوم وجوبا حال اندلاعها لن تكون كسابقاتها، لأن هناك أجندات غربية ودولاً لها مصالح في المنطقة. وجدد الشيخ موسى هلال مستشار ديوان الحكم الاتحادي نفيه لوجود أي دوافع سياسية لزواج كريمته من الرئيس التشادي إدريس ديبي، مبيناً أن علاقته بديبي قديمة، وأشار إلى أن رفض الدكتور عبد الحميد موسى كاشا لمنصب والي شرق دارفور له ما يبرره، وأرجع أسباب ذلك لتجاذبات بينه وآخرين لم يسمهم. وقال إن أحداث نيالا الأخيرة انعكاس لرغبة المواطنين في بقاء كاشا والياً لجنوب دارفور، ونوه إلى أن اتفاقية الدوحة بها نواقص، بجانب أن هناك حركات ما زالت تحارب ولم توقع عليها.