قدمت الأستاذة سعاد إبراهيم عيسى محاضرة قيمة عن تطور المرأة السودانية بالقاعة الكبرى بوزارة الخارجية نظمتها نساء السلك الدبلوماسي تناولت نظرة المجتمع لخروج المرأة للعمل وتأسيس اول مدرسة لتعليم البنات برفاعة وتدرج التعليم حيث كان يقوم الشيوخ بالتدريس آنذاك وأفتتاح مدرسة تدريب المعلمات واشارت الى (التعليم المخصوص) حيث يتم تعليم بنات الأسر الكبيرة الإقتصاد المنزلي لتأهيلهن للحياة الأسرية وقالت سعاد بالعثرات التي كانت تجابه المرحلة وتأخير تعليم المرأة وفتح مدرسة امدرمان الوسطى عام 1940 وتحدثت عن المراحل اللاحقة وانشاء جامعة الخرطوم وتقدم المرأة على الرجل في السبعينيات واستنكرت محاولة البعض تحجيم دخول الفتيات الدخول في الكليات التطبيقية والتي مازالت مستمرة حتى اليوم لتزايد إقبال المرأة على التحصيل وقالت ان السودانية كان لها قصب السبق فى اعتلاء المناصب الدستورية وغيرها على مستوى العالم العربي وتناولت تكوين الحركة النسائية في الخمسينات لمجابهة حقوقهن المهضومة فيما يتعلق بالأجور والعمل حيث لم يكن مسموحا لهن ممارسة اي نشاط سياسي واشارت لمرحلة النضال التي التي قام بها الإتحاد النسائي وبعد انتفاضة اكتوبر كان من حقها الترشيح والتصويت وكانت فاطمة احمد ابراهيم اول امرأ ة ترشحت للبرلمان وبعد انتفاضة مايو تكون اتحاد نساء السودان وتم اعطاء المرأة حقها في المعاش والميراث وفتح مجالات في العمل في القوات النظامية وتم تعيين اربعة نساء لأول مرة في وزارة الخارجية وقبلها احسان فخري كأول قاضية وتأسفت سعاد لعدم حصول المرأة على مناصب مدير جامعة وقالت هناك تمييز سلبي في بعض الجوانب كما تطرقت لموضوع الكوته وقالت بانه لايلبي طموح المرأة فأعداد النساء مساوية للرجال فلابد من تكافؤ الفرص ووصفت مبدأ ارتباط الكوته بالحزب بالخطأ وقالت ان المرأة السودانية تشتت بين الأحزاب مفروض ان تعمل بقومية في مجالات تعليم المرأة وتطويرها وتمكينها كما فعلت الرائدات وعلقت في السابق كان همنا المرأة واكدت على اهمية الإهتمام بالأجيال الحالية لدفع المسيرة وحول مقولة ان المرأة كان فاس مابتقطع رأس قالت المرأة فاس وقطعت رؤوس كثيرة وتجربتنا خير دليل.