عقدت جمعية اختصاصيي الصدر السودانية أمس مؤتمرها الصحفي بدار اتحاد الأطباء والتي تم انعقاد أول مؤتمر إقليمي لها بالاتحاد العالمي للدرن. وأعلن المؤتمر أن عدد الاختصاصيين الآن بلغ «501» اختصاصياً يعملون في جميع أنحاء السودان، وأن أمراض الصدر تشكل نحو 03% من الدول النامية، موضحاً زيادة عدد المدخنين والمدخنات التي تشهدها دول العالم خاصة في أعداد النساء المدخنات والائي يعتبرن أكثر من الرجال سواء كانت شيشة أو سجائر كما أن تأثير التدخين في الرجال أكثر من النساء خاصة فيما يتعلق بالصحة الاجتماعية وتطرق المؤتمر إلى أن جزءاً كبيراً من الاختصاصيين ليس لديهم وظائف لا في الخرطوم ولا حتى الولايات وأن العشرات منهم هاجروا لدول الخليج الأخرى والتي أصبحت مشكلة، وما زالت دول الخليج تستقطب كل الاختصاصيين في كل المجالات حيث أصبح السودان يقوم بتحضير الاختصاصي علمياً وتدريبياً والاستفادة منه في دول أخرى. ويذكر أن الجمعية تضم عدداً من الجمعيات الأخرى لمكافحة الأمراض في مؤتمرها السادس الذي سيعقد ببرج الفاتح في يومي السبت والأحد من الشهر الجاري ويصاحب المؤتمر ورش لتدريب الأطباء على مهارات أساسية مهمة لممارسة التخصص. وسيشارك عدد من الاختصاصيين السودانيين ومن خارج السودان في المؤتمر وسيشرف الجمعية وفد من جمهورية مصر العربية للتعاون في أمراض الصدر. وتتضمن ورش العمل ورشة مناظير القصبات الصوتية، ورشة معالجة الممرات الهوائية والموجات الفوق الصوتية للقلب كما يشتمل البرنامج أوراق بحثية.