شن د. نافع علي نافع مساعد رئيس الجمهورية هجوماً عنيفاً على الغرب والحركة الشعبية التي وصفها بأنها صنيعة واشنطن لإسقاط النظام في الخرطوم، مشيراً إلى أن كل المحاولات باءت بالفشل بعد أن أيقنت بعدم قدرة الحركة على احتلال البلاد ونشر مشروع السودان الجديد، مبيناً أن مساعي الحكومة للتوصل لحلول حول القضايا العالقة بأديس أبابا لم تفلح، لأن الجنوب لم يكن يريد الاتفاق مع الشمال باعتباره سيقطع صلاته بقادة التمرد بالنيل الأزرق وجنوب كردفان أمثال عبدالعزيز الحلو ومالك عقار، واصفاً معركة هجليج بأنها آخر محطات الرجاء للغربيين وأنها ستكون درساً قاسياً للحركة الشعبية وحركة خليل إبراهيم، وقطع نافع خلال مخاطبته أمس لقاء قيادات العمل الطوعي نفرة الإسناد بالمركز العام للوطني بالخرطوم، بأن الحكومة لن تخذل الشعب السوداني وستحارب الحركة الشعبية والعملاء بلغة هجليج حتى تنظف كل شبر فى البلاد من الخونة والعملاء، وطالب نافع بضرورة أخذ الحيطة والحذر من مساعي الغرب الرامية للتدخل فى شأن البلاد الداخلي عبر محورين، الحصار الاقتصادي والعمل الإنساني، مبيناً أنهم يرغبون بها إيقاف وعرقلة عجلة التنمية للدولة وأن تكون سبباً للتدخل الدولي ومجلس الأمن، وجدد نافع تأكيد الحكومة بعدم السماح بدخول المنظمات الغربية لإغاثة المتمردين، موضحاً أن الغوث والمساعدات ستقدم عبر الأيدي السودانية فقط.