نفى الشيخ حسن عبد الله الترابي الأمين العام للمؤتمر الشعبي اتجاهه للتخلي عن المؤتمر الشعبي وتكوين حزب جديد بدلاً عنه. وفي الوقت نفسه شن الأمين السياسي للحزب كمال عمر عبد السلام في تصريحات ل(آخر لحظة) أمس هجوماً لاذعاً على جهات لم يسمها، قال إنها وراء تنفيذ مخططات تستهدف قيادة الحزب، محذراً تلك الجهات التي قال إنها مصابة بهوس الخوف من الشعبي الذي أصبح المهدد الحقيقي لمواقفها من التمادي في استهداف الترابي، مشيراً إلى أن حزبه ممسك بملفات المخطط والذين يقفون وراءه وسيكشف عنه في الوقت المناسب. واصفاً ما يثار بتخلي الترابي عن الشعبي لتكوين حزب جديد بالكذب العضال، نافياً بشدة وجود أي مذكرة تم طرحها بهذا الخصوص، مبيناً أن الشعبي ليس ملكاً للترابي حتى يتخلى عنه عن طريق المذكرات، لأن للحزب مؤسسات هي التي تقرر في القضايا الخاصة به، مشيراً إلى أن الترابي لن يقبل أن يكون أميناً عاماً لحزب يكون هو وحده الآمر والناهي فيه.في ذات الاتجاه قال حسن عبد الله الحسيني أمين العدل وحقوق الإنسان بالحزب إن هناك جهات أوكل لها استهداف الترابي والتشكيك في مواقفه خوفاً منه وحرصاً على مواقفهم قاطعاً بعدم تأثر قيادات وقواعد الحزب بتلك المخططات المعلومة المقاصد.