يعتبر مجتمع عموم قبائل الماريا من المجتمعات التى لها سبق ادارى ضارب فى قدم التاريخ وتوارثوا هذا النظام الادارى كابراً عن كابر وكانواً مضرب مثل حيث تعيش وسطهم قبائل متعددة من البجا ولم يكن يوما من الايام هذا التعايش السلمى يهدد كيانهم المتماسك والملاحظ لهذ النمط الادارى الذى يتدرج كالاتى: 1 .شوم: وهو راس النظام الادارى يراس كل العمد ومشايخ القبيلة المختلفة كما هو حال القبائل الاخرى. لم يكن هذا العمل الادارى المتكامل ينتج عن تدريب او ادوات ادارية ولكن الام المارياوية هى التى تغذى ابناءها بفقرات علم الادارة فى المنزل ثم يجد الفتى هذا الامر واقعا معاشا عندما يجالس الاباءيتواصل هذا جيلاً بعد جيل هذا قليل من كثير عن هذه القبيلة التى ينتهى نسبها لامراء الدولة الاموية. اما عن المنطقة الحرة فليس غريبا ان يكون فى هذه المنطقة لموقعها الجغرافى المميز وهذة القرى التى تحيط بهذا الموقع كل من عواض والماريا وعد سيدنا لهم مساهمتهم للسودان وخاصة ولاية كسلا ووجود راسمالية الوطنية كانت دافعاً لاختيار هذة المنطقة مع المستثمر الاجنبى واختيار الجانب القطرى لمنطقة اديبرة الارترية لتكون المدينة الصناعية للجانب الارترى هذا ايضا اختيار موفق وعندما تم تحرير ارتريا لقد انشات شركة امية بمدينة اسمرا بمساهمة من ابناء الماريا فى السودان ودول المهجر اسهاما فى اقتصاد تلك الدولة الوليدة وهذه محمدة يشكر عليها الامويون لذا ليس غريبا ان يكون السوق بالقرب من منطقتهم فحتى فى عهد قريش كان يترك امر تجارتها الى ابي سفيان الجد الاكبر لهذه القبيلة فا الشكر للادارة الاهلية ممثلة فى السيد ناظر عموم قبائل البنى عامر والسيد معتمد ريفى كسلاوالسيد حامد عبدالله ادريس احد راسمالية هذه المنطقة والسيد مدير الاستثمار عثمان محمد نور والعذر لكل من فاتنا ذكر اسمه سهوا (بنوا امية للانباء ماسادوا ومادانو)