لاتذهب بك الظنون القارئ الكريم بأنني أقصد القصيدة فريدة الفنان الكبير ابراهيم الكاشف (وفي شمبات مقيله) بل حقيقةً أرمي إلى خطبة صلاة الجمعة في مسجد حمزة بن عبد المطلب «شمبات مربع 4 »ورغم أني وعدت أخي رئيس التحرير بأن في الطريق (وأدرك د. نافع الصباح) على وزن وأدرك شهرزاد الصباح لكن موضوع الخطبة وروحها وحسنها وجمالها حملني على التعليق عليها في ايجاز فمجمل الخطبتين كان ينصب تحت قول الله تعالى (الذين يتبعون الرسول النَّبي الأمِّي الذي يجدونه مكتوباً عندهم في التَّوراة والإنجيل يأمرهم بالمعروف وينهاهم عن المنكر ويُحِلُ لهم الطيبات ويُحرِم عليهم الخبائث) الأعراف 157 ركز الخطيب على موضوع الساعة وهو التدخين والصعوط والحشيش وملحقاتها الشيشة وهلمجرا فضيلة الإمام أكد على حرمة السجائر والتمباك لأنهما يضران بالصحة (لاضرر ولاضرار) فأنت أيها المدخن أو صاحب الصعوط لاتسم الله عند تناوله ولا تحمده في النهاية لأنه خبيث لايستوي الخبيث والطيب ولو أعجبك كثرة الخبيث الأخ الإمام كان يحمل صحيفة يومية وقرأ منها تصريحاً لوزير الصحة الولائية بروفسير مامون حميدة وقال بالحرف(لقد برأ الوزير ذمته وهو يخاطب مجلس تشريعي الخرطوم الذي أسقط القانون الداعي لتحريم ومنع إنتاج وبيع السيجار والتمباك (تشريعي الخرطوم «الذي كتب عنه الهندي عز الدين في عموده الشهير (شهادتي لله) وطعن مباشرةً في رئيسه وقال: إنه لايقدم ولا يؤخر ولم يكن لينال ذلك الموقع لولا أنه قريب د. نافع،، الغريب في الأمر لا مكتب د. نافع رد على الهندي عز الدين ولا سكرتارية رئيس تشريعي الخرطوم قاموا بالمهمة،، د. مأمون في تصريحه والذي أطلعت عليه أنا شخصياً في صحيفتي آخر لحظة قال: إن شركات التبغ أقوى من الحكومات !! فهل النواب مرتشون؟ لماذا اسقطوا القانون؟و هو الذي طرح السؤال أيضاً.. نصيحتي والتي تطابقت مع نصيحة الإمام أن الحكومة يجب أن تطهر ميزانيتها بالبعد عن خبث الضرائب على التباكو والتمباك ميزانية متواضعة يباركها الله بشرط أن تكون مبرأة من الربا والضرائب على كل خبيث كما أشرنا ونبتعد عن المحروقات!! الامام أيضا أشار ونادى تجار المنطقة أن يوقفوا بيع التبغ والتمباك وسيبارك الله في دخلهم.. عقبت في إيجاز بعد خطبة الإمام وقلت: إن الامريكان والاوربيين ومن على شاكلتهم ينتجون هذه السموم ويكتبون عليها: التدخين يقتل!! SMOKING KIILLS فهم يبيعون الموت خاصةً في الدول النامية طلبت منهم أيضاً كتابة خطاب يرسل لوالي ورئيس البلاد (عمر البشير ) بواسطة نائب الدائرة في تشريعي الخرطوم الفريق عثمان بلية تبرئة للذمة وخوفاً من الجليل في يومٍ لاينفع فيه مالٌ ولا بنون إلا من أتى الله بقلبٍ سليم . حاشية: في عهد الإنقاذ 23 عاماً بلغ عدد الجامعات أكثر من ثلاثين نسبة التدخين في الذكور بين الطلبة 20% وفي الطالبات 16% يبدو أن النسبة طردية مع (التوجه الحضاري) فمن يطرح المعالجات الجادة حفظا للبلاد والعباد... مسجد حمزة بن عبد المطلب أوصل المعلومة من خلال خطبة الجمعة وأنا عبركم.. ألا هل بلغت اللهم فاشهد.