أشهد الله وحملة عرشه وملائكته أني أحبك في الله أخي عبد الحليم، التقيتك أول مرة وأنت محافظ لبورتسودان- مطلع تسعينات القرن الماضي وأنا وكيل أول الثروة الحيوانية بوزارة الزراعة والموارد الطبيعية والثروة الحيوانية.. كان لقاء طيباً في الثغر الحبيب، وأذكر (...)
رائد الزراعة في السودان- ماضيه وحاضره ومستقبله- بروفيسور عبد الله أحمد عبد الله، ويده اليمنى بل عموده الفقري بروف أحمد علي أحمد قنيف، كانت نيتهما الخالصة وهدفهما النبيل إقامة «المجلس الأعلى للزراعة»؛ والزراعة في مفهوم «البروفين» عبد الله وقنيف تعني (...)
كنت أتابع نشرة العاشرة مساء في التلفزيون القومي ووجدتني فجأة أغط في نوم عميق.. لم أستيقظ إلا على «صراخ» غير عادي، «دعكَت» عينَّي ووضعت النظارة لأتبين المشهد أمامي فاذا بالسيد علي عثمان محمد طه النائب الأول لرئيس الجمهورية منتصباً، وخلفه يجلس (...)
نشودة، أهزوجة «أغنية دكاكينية»! لا يهم.. سمعناها خمسينات القرن الماضي بعض نصوصها وهي في اغلب الاحتمالات كلمات الشاعر الأديب الأريب حينها طالب الخرطوم الثانوية الحكومية والطبيب الاختصاصي حالياً د. عثمان عبد السيد.. «هطلت أمطار والطريق بطال، أحِبْ (...)
عوض الجاز، عوض النفط، عوض هجليج، عوض السَّنجك، عوض،، عوض.. تتابعت الأسماء والألقاب على الوزير الهمام الهميم،، وقديماً قال العرب العاربة والمستعربة إن كثرة الأسماء تدل على عظمة المسمى،، ليس أدل على ذلك من ملك الغابة فهو الأسد، وهو الِّهزبر، (...)
من رجال الإنقاذ الأوفياء ولا أزكيه على الله، الأخ د. نافع علي نافع من حيث الجهوية «جعلي حر» وزراعي من حيث العصبية المهنية، شيخ عرب، حقاني ذرب اللسان سليطه، إذا تكلم أسمع وإذا ضرب «هذا يعتمد على الوسيلة التي يضرب بها عصا أم جزرة!!»
في اليومين (...)
لاتذهب بك الظنون القارئ الكريم بأنني أقصد القصيدة فريدة الفنان الكبير ابراهيم الكاشف (وفي شمبات مقيله) بل حقيقةً أرمي إلى خطبة صلاة الجمعة في مسجد حمزة بن عبد المطلب «شمبات مربع 4 »ورغم أني وعدت أخي رئيس التحرير بأن في الطريق (وأدرك د. نافع الصباح) (...)
نحمد الله أن جعل أمة الإسلام خير أمة أخرجت للناس وأمر تعالى من فوق سبع سموات أن تكون منا أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر وأولئك هم المفلحون، وفي حديث حذيفة رضي الله عنه يقول رسولنا صلى الله عليه وسلم(والذي نفسي بيده لتأمُّرن (...)
الأستاذ علي عثمان محمد طه، السياسي البارع والقانوني الضالع والدبلوماسي الرائع، هذا النص ليس نفاقاً ولا رياءً ولست صاحبه، إنما التقطته من أحد أعمدة رئيس تحرير لصحيفة مشهورة.. أما «علي» الذي أعرفه حق المعرفة إذ كنت نده لخمس سنوات في مجلس شعب نميري (...)
لكسر الملل مع الإقامة الجبرية في ديوس برت
DEWSBERT بانجلترا حيث قضيت فترة مراجعة صحية مع ابني دكتور «المهتدي»، كنت من حين لآخر أدير مؤشر التلفاز لمتابعة أخبار العالم- بالصدفة وفي قناة «الحوار» التي يرأس إدارتها عزام سلطان التميمي كان ضيف الحلقة مع (...)
أول ما يذهب إليه القارئ الكريم بالرقم (عشرة) هم العشرة المبشرين بالجنة وقد أمن على ذلك رسولنا الكريم صلوات الله وسلامه عليه!!
أما في التاريخ الحديث، تاريخ الحركة الإسلامية في السودان وفي نهايات تسعينات القرن الماضي على عهد الانقاذ كانت مذكرة العشرة (...)
أمسكت عن الكتابة أيام الرحمة والمغفرة إيماناً واحتساباً واضطررت للعودة أيام العتق خوفاً من الله، وطمعاً في رحمته، ومناصحاً للأخ الرئيس !!
أخي البشير (السلام عليكم وتقبل الله منكم الصيام والقيام) النص بين المعكوفتين سقته قبل عام بالتمام للأخ نائب (...)
د.آمال عباس نموذجاً!!
من الصحف المحببة إليّ وأقرأها بانتظام جريدة (الصحافة)، أقرأ لابنهم الأستاذ حيدر المكاشفي-(هل ثمة علاقة بينه وبين رجل الشريعة والقصاص أخينا المكاشفي طه الكباشي)- كتابات حيدر فيها الصدق والسخرية والامتاع.. ثم انتقل مباشرة للزاوية (...)
FRAME ASREEMENT.... SUDAN MILK BOAR
قبل ثلاث سنوات ونيف - عقدنا- الهيئة السودانية للمواصفات والمقايسس مؤتمراً دولياً حول الألبان.. حشدنا له كبار المختصين والمهتمين بالأمر حول الألبان على مستوى العالم.
جاءنا ممثل منظمة الأغذية والزراعة FAO وممثل (...)
أنا عليَّ بيعة مغلظة في عنقي.. بيعة للعمرين.. للملا عمر على المستوى الدولي وللمشير عمر على المستوى الوطني! لا أدري إن كان الأول حياً يرزق أم اصطفاه الله وطيَّب ثراه!! أما أخونا عمر البشير فليبارك الله في أيامه ولينسأ له في عمره فقد بايعته على إقامة (...)
قال المولى جل وعلا مخاطباً رسوله الأمين (وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِدْرِيسَ
إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقًا نَّبِيًّا) صدق الله العظيم وما بال إدريس هذا؟ إنتبه يامحمد!!.. إنه كان صديقاً نبياً) آية 56 مريم.
فإدريس عليه السلام أثنى الله عليه ووصفه بالنبوة (...)
في مساء الرابع من مايو الجاري وفي نشرة العاشرة مساء من القناة القومية لجمهوية السودان «الجمهورية الثانية!».. كان هناك لقاء مع وزير تنمية الموارد البشرية د. كمال عبداللطيف عبدالرحيم (يرمز له بالوزير د. كمال).. في حضور بعض رؤساء الصحف وأولي الشأن من (...)
رؤيتي لشخص ما قد تختلف من رؤية شخص آخر له، وما أراه حسناً ليس بالضرورة أن يراه الآخرون كذلك، والعكس صحيح.. أحكي مشاهد قلَّ أن تتكرر، تم ذلك من خلال معايشة مع والي جنوب دارفور الحالي (الزعيم شيخ العرب عبد الحميد موسى كاشا) أرمز له بكاشا.. لا أزكيه (...)
بلدوزر الإنقاذ (النص من إحدى الصحف السيارة قبل سنوات).. الأستاذ كمال عبد اللطيف عبد الرحيم «ود القشلاق» كما يسمي نفسه، عندما تعتريه غضبة الحليم، وهو يباشر مهامه الصعبة والمتشعبة وزير دولة بمجلس الوزراء.. والقشلاق (منزل رجل الشرطة) الذي يعنيه الأستاذ (...)