أعلن تجمع كردفان للتنمية (كاد) عن تحوله لتنظيم سياسي باسم حزب الخلاص الوطني السوداني لتحقيق تطلعات شعبه المنزوعة في العيش الكريم والممارسة الحرة للديمقراطية منتهجاً بذلك مبدأ الشفافية والعدالة والمساواة مؤكداً سعيه الجادة مع القوى السياسية الوطنية لايجاد حلول عاجلة للأزمة الاقتصادية التي تمر بها البلاد والمشاكل الأمنية التي انتظمت ربوع السودان لا سيما جنوب كردفان والنيل الأزرق، وكشفت اخلاص صلاح وداعة الله رئيسة التجمع في مؤتمر صحفي أمس بوكالة السودان للأنباء أن التنظيم اجرى اتصالات بعدد من قيادات كردفان المعارضة بالدول الأوربية للانضمام للحزب وتنفيذ مشروعه لافتة النظر إلى أن المشروع لم يكن ضمنه استخدام السلاح وانها يهدف لمحاربة التهميش وانتهاج الديمقراطية في تحقيق التنمية بمختلف انحاء البلاد داعياً بضرورة قيام مصالحه اجتماعية شامل وطي صفحات الحروب، وقالت إن الأيام القادمة ستشهد انسلاخ عدد كبير من أبناء كردفان في الحركات المسلحة المعارضة وانضمامهم لحزب الخلاص مشددة على نبذ العنف والمظاهرات التخريبية لكنه لا يرفض الاحتجاجات السلمية موضحة أن حزبها مع احترام سيادة السودان ووحدة أراضيه ودعم المجهود والمساعي الرامية لتحقيق السلام قاطعة بأن تحولهم لانتاج الحوار والممارسة الديمقراطية في تحقيق المطالب كبديل لحمل السلاح جاءت من قناعات راسخة بأهمية الحفاظ على الوطن وسلامة أراضيه.