معروف أن مهنة الكورس هي المجموعة المصاحبة للمطرب بالصفقة وترديد المقاطع وهي موجودة في كثير من أعمال الغناء الحديث وأغاني التراث في كثير من بقاع الدنيا ورغم أهمية الكورس في أداء الغناء المصاحب الا أننا نجد ان كثيرون منهم خارج دائرة الضوء الاعلامي وفي هذه المساحة التقينا بأحد الرعيل الأول من الذين امتهنوا هذا الفن فإلى إفاداته. ٭ نتعرف عليك - عوض محمد مكاوي من مواليد مروس قرية (الكرو) الولاية الشمالية ٭ متى بدأت هذا اللون من الفن؟ - بدأت ممارسة فن التصفيق خلف الفنانون منذ أن كانت الحفلات تقام بمجهودات ومهارات الأفراد وانتظامهم في ضعين متقابلين أو ثلاثة في كيفية إخراج صوت (الكف) وكان ذلك في أوائل السبعينات أي منذ 42 عاماً وأول من تعاملت معه عبدالرحمن عجيب وعبدالرحمن الكدو في فرقة فنية تعرف (بتماسيح الحماداب) كما تعاملت مع كثير من الرواد الكبار أمثال النعام آدم عثمان اليمن محمد جبارة صديق أحمد المرحوم محمد كرم الله وما زلت مستمد مع عدد من الفنانين الشباب منهم على سبيل المثال وليست الحصر يوسف كرم الله، مرغني النجار ومعتصم إبراهيم. ٭ وعن اتجاهي لهذا الون من الفن منذ النشأة وجدنا تراث المنطقة فني والشايقي دائماً يولد فنان. ٭ والرواد الأوائل في هذا المجال الفني هم محي الدين عبدالوهاب وعبدالحميد الشهيد (بكمون) مصطفى سعد خالد المهدي. والتصفيق المصاحب للغناء مستمد من ايقام الدليب. ٭ وحركة الكورس والتصفيق والاستعراض موجودة في البيئة منذ القدم بطريقة غير منظمة ونظم هذه الحركة الفنان الرائد الكاتب الصحفي عبدالرحمن بلاص ونحن من الرعيل الأول في هذا المجال وكان يطلق عليه غناء«الصف» ثم الموسيقى والغناء الشعبي في العالم يعتمد على الصفقة ويتخدوها ايقاع والفنان. يعتمد عليها في أداء في الاغاني وفي السابق كان عدد أفراد الكورس (7 - 6) أما حالياً من (6 - 8) والعائد في السابق في حدود الجنيه و(الطراده) أما حالياً ما بين (100 - 2500)جنيه. فردة الكورس يعرف ب(الراقص) وهذه المهنة هواية لا تقف الحواجز المادية في طريقها وأعضاء الكورس ومساء أمثال عبد النبي مرسال أعمال حرة. وعوض عبدالله يعمل بمستشفى أمدرمان ودفع السيد آدم مقاول. لم أحاول الغناء بمفردي ولكن قمت بتلحين الأغاني أداء الكورس ساهم في انتشار الأغاني الشعبية وأغاني الدليب وأصبح الثاني يأتون لحفلات الكورس لمشاهدة الحركات والتصفيق والتي تمثل عنصراً مهماً.