-المحطة الاولى:- لماذا يصر فنان كبير بقامة الاستاذ صلاح بن البادية على اثارة الجدل،وتقليل شأنه ،. والاستهانة بتاريخه بالظهور المستمر واطلاق التصريحات الساخنة والعنيفة والافتاء فى كل ما يدور فى الساحة الفنية؟؟ السؤال اعلاه ظل يدور بداخلى دون ان اجد له اجابة مقنعة كلما اطالع تصريحاتة التى تملأ الصحف وهو يدلى بارائة فى موضوعات لا تهمة،ويتبنى قضايا تخصم منه ولا تضيف له اى شئ،وتظهره بمظهر الباحث عن الاضواء و(الضوضاء) رغم انة لا يحتاج الى هذه الامور كى يعلن عن وجوده فى الساحة الفنيه التى يعتبر احد كبارها . صاحب (فات الاوان) صار فى الاونة الاخيرة عاشقاً لمهاجمة الاخرين بمناسبة وبدون مناسبة،وصار يتحدث عن الساحة الفنية وينتقدها بشكل مبالغ فية،وظل يفتى فى كل الاحداث التى شهدتها طوال الفترة الماضية ولم يسلم من هجومة الفنانون الكبار او الشباب،ولم تخطئ صواريخة التى يصوبها الفضائيات او البرامج وحتى مقدمى البرامج وهو وضع لا يشبه فنان بقامته قدم للفن الكثير ويحظى باحترام الجميع وننتظر منه ان يكون قدوة للاجيال القادمة. الفنان الكبير صلاح بن الباديه مبدع نحبة ونحترمه ولكنه على ما يبدو لا يدرى بان ظهوره المستمر واطلاقة للتصريحات بهذا الشكل المتواصل يخصم من رصيد محبة الناس له،ويجعلهم يظنون بانه باحث عن لفت انتباههم بمهاجمة الاخرين وعليه ان يراجع كل تصريحاته السابقه ليتأكد من هذا الحديث. استاذنا ابن البادية اسمعها منا نحن ابناؤك ولا تفرط فى تاريخك الذى صنعتة باجتهادك واغنياتك الرائعه من اجل فرقعات اعلامية لن تضيف لك اى جديد ولكنها تكسبك عداء كل زملائك وابناءك فى الوسط الفنى. -المحطة الثانية:- بدأت الاحاديث الموسمية المعتاده عن برنامج (نجوم الغد) فى موسمة الجديد تأخذ طريقها الى صفحات الصحف واعمدة الزملاء الكتاب رغم اننا الى الان لا نعرف سبب الاهتمام الاعلامى الكبير ببرنامج ظل يفرغ المواهب والاسماء ويخرجهم ويلقى بهم على قارعة الطريق دون ان يأخذ بيدهم ليطوروا انفسهم،ويحددوا اتجاهاتهم او يساعدهم على ان يخطو بثبات فى مشوارهم الفنى. اننا نسأل القائمين على امر البرنامج وكل الداعمين لاستمراريتة بذات النهج السابق،ماذا حدث للفائزين فى الموسم الماضى؟؟،واين هم الان؟؟،وهل يتذكرهم الناس رغم انهم اَخر دفعة تخرجت من البرنامج؟؟،وماذا فعل هؤلاء الخريجين بعد انتهاء فترتهم فى البرنامج؟؟،وماذا قدمت لهم ادارة البرنامج او مؤسسته التى ظللنا نسمع عنها؟؟ اننا نتمنى من القائمين على أمر برنامج (نجوم الغد) والذين يروجون له ان يساعدونا فى الاجابات على الاسئلة اعلاه والا ينكروا مساهمة البرنامج المقدرة فى ازدياد نسبة الفنانين فى الساحة الفنية بهذا الشكل الملاحظ،وتقديمه للعشرات من المواهب والمساعده على ظهورهم ووقوعهم،وصعودهم وهبوطهم فى ذات الوقت. -المحطة الثالثة:- هدد مجلس المهن الموسيقية عبر تصريح للاستاذ عبدالقادر سالم نشرته صحيفة (فنون) بسحب الرخصة ومنع التصاديق عن الفنانين الذين يرددون الاغانى الهابطة واعلن ان المجلس يمتلك مراقبين فى الصالات والحفلات ويرفعون تقارير دورية عن كل ما يدور فيها وانهم يعملون على بتر هذا النوع من الغناء. مجلس المهن الموسيقية وامينه العام لم يجدوا لنا حتى الان تعريفاً واضحاً لما يسمى بالغناء (الهابط)،ولا ندرى ماهى المقاييس التى سيعتمدونها بمساعدة مراقبى الصالات فى تحديد ان كان ما يغنيه هذا الفنان او ذاك غناءاً (هابطاً) ام (عالياً) طالما انهم لم يضعوا تصنيفاً واضحاً لهذا النوع من الاغنيات!! مجلس المهن الموسيقيه عجز عن ارضاء الناس بالتدخل لدى السلطات لزيادة زمن الحفلات،وعجز عن مساعدة الناس وتخفيف العبء عنهم بالتدخل لدى الجهات المعنيه لتخفيف رسوم الحفلات،ويريد ان يفرض الوصاية والرقابة على الاغنيات فى المناسبات تحت ادعاء محاربة الغناء الهابط رغم ان هذه الاغنيات يغنيها الفنانون فى بيوت الاسر ومناسباتهم ويحبها الناس ولا يرون غضاضة من ترديدها!! اقترح على مجلس المهن الموسيقيه تغيير اسمه ليصبح (مجلس المهن الموسيقيه والمسرحيه لضبط المجتمع والذوق العام). الفاضى بيعمل قاضى. -المحطة الاخيرة:- يا سعادتى ويازاد حياتى {{ ونص مواجعى،وكل عذابى، وياسكوتى،وسر كلامى {{ وياحضورى بعد غيابى، وياقمر بيضوى فى سمايا {{ ويابحر فى قليبى صابى، عيشنى زى ماانت عايز {{ وريدنى زى ماانت حابى