عاد المريخ أمس لتدريباته بعد الراحة السلبية التي منحها المدير الفني هيرون ريكاردو للاعبين ليوم عقب العودة من العاصمة الأنغولية لواندا، وصب البرازيلي كل تركيزه على السلبيات التي وقع فيها اللاعبون أثناء المباراة الأخيرة أمام إنتر كلوب الأنغولي في المرحلة الخامسة لمجموعات البطولة الكونفيدرالية، خاصة في الجانب الهجومي، بإعتبار أن التركيز كان غائباً عن اللاعبين في هذا الخط وأضاعوا العديد من الفرص السهلة أمام مرمى تشيري، ما جعل كل التفكير الآن في معالجة كل السلبيات لتحسين وضع الفريق قبل المباراة المحلية المقبلة أمام النسور ومن ثم لقاء القمة الأفريقي في ختام مجموعات البطولة الكونفيدرالية وهذا على الصعيد الفني لأنه المدير الفني يضع كل الإحتمالات، سواء أن أقيمت مباراة النسور في موعدها أو تم تأجيلها إلى وقت لاحق، حسب الطلب الذي ستتقدم به إدارة المريخ للإتحاد بتأجيل المواجهة لأنها ستكون بعد 48 ساعة فقط من مباراة المنتخب الوطني مع أثيوبيا المقامة يوم الرابع عشر من الشهر الجاري، بينما قرر الإتحاد إقامة مباراة المريخ والنسور يوم السادس عشر من ذات الشهر، في حين أن لاعبي المريخ العشرة المنتمين للمنتخب الوطني سيصلون مع بعثة صقور الجديان قبل يوم واحد من المواجهة وبالتالي من الصعب أن يخوضوا المواجهة، ما يجعل المدير الفني في وضع صعب نسبة للنقص الذي يعاني منه الفريق بسبب الإصابات إضافة لغياب الثنائي عصام الحضري والزامبي جوناس ساكواها، لتواجدهما مع منتخبي بلاديهما بدبي وجنوب أفريقيا على التوالي، حيث يصل الحضري للخرطوم يوم الثامن عشر من الشهر الجاري، بينما يسبقه ساكواها بعدة أيام ولكنه سيصل في نفس يسوم مباراة النسور، ولن يتمكن من خوض الجولة، وكل هذه التفاصيل جعلت إدارة نادي المريخ تشرع في المطالبة بتأجيل المباراة لوقت لاحق حتى يتمكن الفريق من خوضها مكتمل العدد، ويكون وضعه أفضل كذلك لمواجهة الحسم في ختام مجموعات الكونفيدرالية أمام الهلال يوم العشرين من الشهر الجاري.