٭ ظهر كرجل مثير للجدل في آواخر الثمانينيات وقاد تنظيم النهضة المعروف والذي حرك الكثير من المياه الراكدة في المريخ ولم يظهر له مثيل حتى الآن. ٭ قدم تنظيم النهضة الكثير من المشروعات المهمة في المريخ بما ضمه التنظيم من مجموعة متعلمة وطموحة من شباب المريخ ونفذوا على أرض الواقع الكثير من الأفكار الجريئة والمشروعات غير التقليدية ومن ضمنها تحفيز وتكريم نجم الشهر في المريخ والتأمين على لاعبي المريخ عبر شركة التأمين الإسلامية وكان مديرها في ذلك الوقت الأستاذ عثمان الهادي. ٭ وفجأة هبت عليه وزملائه عاصفة من الحرب ولكنهم لم يرفعوا الراية البيضاء ولم يستسلموا وساروا على الشوك في سبيل تحقيق أهدافهم الطموحة وكانت أفكارهم وغيرتهم على المريخ هي التي مهدت لمجموعة النهضة تولي عدة حقائب بعد ذلك في مجالس المريخ المختلفة. ٭ كان نجاح نادر مالك في المريخ سبباً مباشراً في تصعيده للعمل أميناً لمال الاتحاد المركزي وهو أول من فجر مشروعات الاستثمار والرعاية في الاتحاد وضحى من أجل الكرة السودانية بأن دفع بأحد شركات أسرته للدخول لتعد انموذجاً للآخرين فكانت الببسي كولا أول من خاض مضمار الشراكة الذكية مع الاتحاد ليدخل الاستثمار الاتحاد من أوسع الأبواب ولعب نادر مالك ادواراً إيجابية في هذا المجال وسار عليه من خلفوه في هذا المنصب الحساس. ٭ بعد عودته للبلاد زار المريخ ووقف مبهوراً على البنيات التحتية وثورة المعمار التي فجرها الدكتور جمال الوالي مؤكداً أن هذا ما كان يتمناه ومجموعته في المريخ وزاد عليه أن ما شهده على أرض الواقع لم يعبر عنه الإعلام بعد ولم يعطه حقه المستحق. ٭ عاد للبلاد بعد هجرة واستقرار أسري وعملي في أمريكا وهذه هي العودة الثانية له بعد هجرته ولكن بعد غياب امتد ل21 عاماً متواصلة. ٭ ظل في كل عمله بالمريخ والاتحاد العام رجل عقل وضمير ووضوح وجدية وحب للوطن والمستقبل واستحق كل الاستقبالات العفوية التي ظلت تنتظره في كل مكان ادراكاً من الجميع لادواره الوطنية. ٭ مرحباً بنادر مالك في أحضان الوطن.