كشفت الحركة الإسلامية عن عودة وشيكة لقيادات وصفها بالبارزة بالمؤتمر الشعبي، قال إنها تدير معها حواراً مستمراً وإن المؤتمر العام الثامن المحدد له منتصف نوفمبر القادم شهد مفاجأة داوية بمشاركة تلك القيادات المؤثرة وذات التاريخ الطويل في الحركة الإسلامية. وقطع الفاتح الحسن المهدي- نائب الأمين العام للشؤون السياسية لقطاع طلاب الحركة الإسلامية في المؤتمر الصحفي الذي عقده أمس بالمركز القومي للإنتاج الإعلامي بأن الوحدة ستظل ضرورة للحركة الإسلامية وقال هي قضية مركزية ظللنا نطالب بها طيلة السنوات الماضية، وأضاف إلا أن مواقف المؤتمر الشعبي ظلت واضحة ومعلنة من الوحدة، لافتاً النظر إلى أن الشيخ علي عثمان محمد طه الأمين العام للحركة الإسلامية دخل في حوار عميق ومطول مع الطلاب أفضى إلى إجماع القاعدة الطلابية بالموافقة على دستور ولائحة الحركة، وأبان أن علي عثمان أمن على حل جميع المشاكل التي تعيق عمل الحركة الإسلامية الطلابية، وشن المهدي هجوماً على التنظيمات الطلابية بجامعة الخرطوم، وقال إنها عاجزة عن منازلتهم في المنبر النقابي، مقللاً من وجود بعض الأحزاب بجامعة الخرطوم، وأشار إلى أن حزبي الأمة القومي والشعبي لا وجود لهما على الساحة السياسية بجامعة الخرطوم، وأضاف أن اليساريين أكثر وجوداً منهما، مؤكداً جاهزيتهم لخوض الانتخابات متى ما حددت إدارة الجامعة زمانها. ومن جانبه طالب الدكتور حبيب الله المحفوظ أمين التعبئة السياسية والإعلام بأمانة الطلاب القوى السياسية بضرورة انتهاج مبدأ الحوار والابتعاد عن العنف، داعياً الأحزاب إلى الاهتمام بكوادرها بالجامعات، وأشار المحفوظ إلى أن مؤتمر الطلاب خرج بجملة من التوصيات قال إنها ستصب في مصلحة جسد الحركة الإسلامية من ضمنها التشديد على ضرورة صيانة وحدة الحركة ووجوب التنسيق مع الدعاة كافة لإحياء دور الأمة الإسلامية بجانب بسط هيبة وحماية البلاد من جميع المخاطر الداخلية والخارجية ورفض محاولات تقسيم وتفتيت السودان.