انتقدت الحركة الإسلامية من يروجون لوجود خلافات بين قياداتها داخل الأجهزة السياسية ظناً منهم أن ذلك يفضي إلى انفضاض الحركة، وقال إن هؤلاء خاب ظنهم وتبددت آمالهم وتبخرت أحلامهم، وقللت من الحديث عن وجود صراعات حول منصب الأمين العام للحركة ورئاسة الجمهورية، وقالت إنها تعلم ما يُقال من باب القيل والقال. وقال: «نحن نختلف سراً وجهراً ولكن بأدب إسلامي راقٍ». ووضع الأمين العام للحركة الإسلامية علي عثمان محمد طه خلال مخاطبته مؤتمر قطاع الشباب بالحركة أمس، جملة من التحديات أمام الشباب وطالبهم بإحسان التخطيط لإدارة الوقت. ومن جانبه دعا أمين الشباب بالحركة الإسلامية عبد المنعم السني قيادات الحركة لتطوير الشورى منهجاً وممارسة فيما بينهم خلال المؤتمر العام المقبل، وجعل المؤتمر القادم للمخطط الهيكلي والتواصل مع الحركات الصاعدة للخروج بأنموزج إسلامي يحقق الرفاهية والعمل على نشر الدعوة الإسلامية وتربية الروح الوطنية. وكشف نائب الأمين العام لقطاع طلاب الحركة الإسلامية الفاتح الحسن المهدي، عن عودة وشيكة لقيادات بارزة بالمؤتمر الشعبي، أكدت أنها تدير معها حواراً مستمراً وجاداً، وقال إن المؤتمر العام الثامن للحركة المحدد له منتصف نوفمبر القادم سيشهد مفاجئة داوية بمشاركة تلك القيادات التي وصفها بأنها مؤثرة وذات تاريخ طويل في الحركة الإسلامية. وقال في مؤتمر صحفى أمس إن الوحدة ستظل ضرورة للحركة الإسلامية وقضية مركزية ظل الطلاب ينادون بها طيلة السنوات الماضية، مشيراً إلى تعنت مواقف المؤتمر الشعبي الرافضة للحوار، وقال إن مواقفهم ظلت واضحة ومعلنة من عملية الوحدة. ومن جانبه دعا أمين التعبئة السياسية والإعلام بأمانة الطلاب دكتور حبيب الله المحفوظ القوى السياسية إلى انتهاج مبدأ الحوار والابتعاد عن العنف، وطالب الأحزاب بضرورة الاهتمام بكوادرها بالجامعات، مشيراً إلى أن المؤتمر خرج بجملة من التوصيات ستصب في مصلحة جسد الحركة الإسلامية.