أصاب سهم كيوبيد قلب صاحبنا صاحب الحكاية الغرامية الجميلة التى سأرويها لكم سلمى فتاة جميلة ورقيقة طار بها حبيبها صاحب حكايتنا طيراً، وهام بها أيما هيام, وفي أول أيام الخطوبة الميمونة، إذا بسلمى تقول وبصوت مفاجئ ونبرة حب غامرة : يا حبيبى انت عارف انو الأسبوع الجاي عيد ميلادي . الخطيب: كل سنة وانتى طيبة وعقبالمئةسنة وجاء يوم عيد الميلاد والخطيب العزيز فى حالة شراء محمومة, من حلويات ومكسرات وهدايا من كل محل يخطر على بالكم، وعيد الميلاد كان عبارة عن حفل زواج مصغر تجد فيه كل من هب ودب.. دي صاحبتي وداك خطيب صحبتي, ودي صديقتي منى زميلة الدراسة, ودي ... ودي ودا... المهم انتهى عيد الميلاد بسلامة. وبعد أسبوع قالت سلمى.. عارف يا حبيبى عيد ميلاد منى صاحبتي بعد بكرة، وأهدت لى جهاز موبايل السنة الفاتت.. يقول الخطيب التعبان الولهان: طيب ومالو نشتري ليها أحسن من (موبايلا)، كمان احنا عندنا كم منى,, وبعد عيد ميلاد منى تقول: عارف يا حبيبى بكرة شنو.. يرد صاحبنا التعبان : اها بكرة شنو؟ تقول هى : عيد الحب وتعالوا شوفوا فى عيد الحب الحصل شنو؟ أي أحمر قاعد مستقر فى السوق بهدوء مع الألوان الأخرى اشترتو سلمى،فستان أحمر، شنطة حمرا، حذاء أحمر، يعني الأكياس كلها مليئة بما طاب من الأحمر مطافى بس، وصاحبنا روحه مرقت. وبينما هو جالس فى مكتبه ويؤدى عمله بصبر وجلد، إذا بزميله بالمكتب وضع كاسة الشاي من يده على الطاولة وقال: يا جماعة انتو عارفين انو رمضان باقي ليه اسبوع، سبحان الله إن شاء الله تصوموا وتفطروا على خير..إذا بصاحبنا يرفع رأسه من بين كومة الأوراق وهو فى حالة غيبوبة شبه كاملة قال: والله العظيم كان رمضان السنة دي بعدو فى عيد أنا من هسي ما صايم, وانفجر من في المكتب بالضحك، وعلامات الاستفهام على وجوههم، وهم لايدرون أن صاحبنا العزيز خلاااااااااص شبع أعياد، فقرر مقاطعة الأعياد مقاطعة جادة.