أعلن الأستاذ عثمان محمد يوسف كبر والى ولاية شمال دارفور ان الجهود التى بذلتها حكومات ولايات شمال وغرب ووسط دارفور والادارات الاهلية ولجنة الحكماء تجاه الاحداث المؤسفة التى شهدتها محلية السريف بنى حسين خلال الايام الماضية ، اعلن ان تلك الجهود قد تكللت بالوصول الي اتفاق لوقف اطلاق النار بين قبيلتي الرزيقات الاباله والعرب بني حسين علي، وقال كبر لدى مخاطبته المصلين بمسجد كبكابية العتيق عقب صلاة الجمعة اليوم والتى وصل اليها صباحا قادما من محلية السريف فى رحلة استمرت لثلاثة ايام قال ان الاتفاق تضمن وقفا فوريا لاطلاق النار واسعاف الفارين من المناطق التي تاثرت بالاحداث والتبشير بالاتفاقية وتحديد يوم الخميس القادم موعدا لاجتماع الاطراف بمحلية سرف عمره للوصول الي حلول ناجعه وابداء وجهات النظر حول المشكلة ايذانأ بالتوقيع علي وثيقة عهد وميثاق للتعايش السلمي بينهما موضحا ان الاتفاقية سوف تفتح الطريق لانهاء الصراعات بين كافة شرائح المجتمع بالولاية مؤكدا رعاية حكومته للاتفاقيه وإنزالها علي ارض الواقع مبينأ ان لجنة الحكماء والوسطاء قد طافت كافة مناطق النزاع بمحلية السريف بني حسين ووقفت علي الاحوال العامه وجلست مع الاطراف المتنازعة ميدانيأ الامر الذي اسهم في الوصول الي اتفاق لوقف اطلاق النار مثمنأ في هذا الصدد الجهود المبذوله من الادارات الاهلية والعمد والمشائح بالقبيلتين والمساهمه الفاعلة في حل المشكله وقال كبر ان العامل المؤثر فى هذه الاحداث المؤسفه هي الاشاعات المغرضه والضاره التي يتناقلها البعض داعيأ المواطنين الي عدم الترويج ونقل الاخبار المضللة مشيرأ الي وجود فئات من قطاع الطرق لديهم اغراض خاصه يسعون لاثارة البلبلة والفتن حول القضية.