تفقد الأستاذ علي عثمان محمد طه النائب الأول لرئيس الجمهورية أمس سير العمل الجاري بمشروع مجمع سدي أعالي نهر عطبره وستيت الذي وصلت نسبة التنفيذ فيه ما يقارب 40% يرافقه الأستاذ موسي محمد أحمد مساعد رئيس الجمهورية ووقف النائب الأول علي الأعمال التنفيذية بأعالي نهر عطبره وستيت ومحطة التوليد والسدود الترابية بمنطقة الفشقة. واستمع الي تنوير من المشرفين علي تشييد المشروع حول مراحل التنفيذ التي تسير بصوره طيبة وفق الجداول الزمنية المحددة. وأكد طه لدي مخاطبته العاملين بالمشروع عزم الدولة رغم المجهودات الاقتصادية السياسية المضي قدما لإنجاز المشروع الذي يستحق الإشادة والتقدير. وقال إن السدود باتت مكان إجماع ومن الدوافع القوية لإحداث التغيير الاقتصادي والتنموي والاجتماعي ورفع مستوي حياة المواطن مبينا ان المشروع يأتي ضمن منظومة السدود التي تقوم الدولة بإنشائها وتنفيذها لتغيير وجه الحياة.وعدد طه الفوائد التي تتحقق من المشروع بإضافته لطاقة إضافية لموارد المياه والطاقة الكهربائية وذلك باضافة 320 ميقاواط للشبكة القومية إلى جانب ري ملايين الأفدنة التي ستعمل علي تقييم الحياة الاجتماعية لمواطني المنطقة والسودان بصفة عامه إلى جانب تقديمه لخدمات إضافية للاقتصاد القومي من خلال الأنشطة في مجال الثروة الحيوانية والسمكية والسياحية وقطاع الخدمات. وقال طه إن المنطقة بولايتي كسلا والقضارف ستتمتع بخدمات السد وهي واعدة وغنية وتنعم بخيرات وفيرة ما يبشر بأحداث نقلة نوعية في حياة المواطنين.ووجه طه ولاة الولايتين والجهات المختصة بالتهيئة وإكمال الدراسات التي تعين على حسن الاستفادة من خدمات المشروع.وأشاد طه بالعلاقات التي تربط السودان بأثيوبيا، مؤكداً أنها متطورة وراسخة متقدمة داعيا بان يكون المشروع المدخل لتعاون يشمل منطقة الإقليم في المجالات المختلفة التي أنشئت بموجبها منظمة «الإيقاد» وأن يكون للسودان دور بارز ورائد من خلال تعاونه لتغيير صورة القرن الأفريقي من الاقتتال والاحتراب إلى السلام والتنمية.