كشف مستشار التمويل الأصغر والعمل المصرفي ياسر جامع عن العديد من التحديات التي تواجه شركات التأمين في التعامل مع أسواق الفقراء وصغار المنتجين، وذكر جامع من بين تلك التحديات على سبيل المثال لا الحصر وجود المشترك عالي الخطورة أو المشترك الخطأ والذي يتسبب فيه الاختيار الخاطيء لعميل التمويل الأصغر من قبل مصرف أو مؤسسة التمويل الأصغر إلى جانب مخاطر تغيير السلوك لدى المشترك أو المشتركين لأسباب كثيرة منها عدوى السلوك السلبي لدى المجموعات المستفيدة من التمويل الأصغر ومشاكل الاحتيال والفساد المالي لدى المتعاملين من الجانبين موظفي الشركة /المؤسسات أو المستفيدين من التمويل والتأمين إلى جانب الكوارث الجسيمة في ظل التعامل مع مجتمعات الهامش ذات البنيات التحتية الضيقة والنظام الاقتصادي الاجتماعي سريع التغيير نحو الأسوأ بسبب عدم امتلاك الأصول وتفشي الجهل والأمراض والفقر، واقترح جامع في ورقته التي قدمها في ورش مهرجان التشغيل الثاني في برنامج الورش المصاحبة لورشة مؤسسة التنمية الاجتماعية التمويل الأصغر في ورقته بعنوان «مكونات الدائرة المحكمة لإنجاح التمويل الأصغر التأمين والتسويق»، داعياً المؤسسات للتعامل مع تحديات أسواق الفقراء وصغار المنتجين بإبعاد إستراتيجية خاصة تضع فيها رؤى على المدى البعيد من خلال هياكل تنظيمية وأنظمة منزلة إلى قاعدة السوق وفق إستراتيجية لكل تحدٍ، وأشار إلى أن مخاطر تغيير السلوك يمكن معالجتها عبر تقديم الخدمة عبر المجموعات التضامنية ذات السمعة والممارسة الجيدة والتدريب والوعي إلى جانب معالجته عبر اختصار تقديم الخدمة في حدود معينة على أسس للتدرج لحين اكتساب الخبرة في التعامل مع المشتركين المتدرجين وتحديد التغطية التأمينية وإلزام المشترك بالمساهمة في حدود يمكن أن تحد من تغيير سلوكه والنزوع نحو السلوك السلبي الطامع، وأشار إلى أن إستراتيجيات التعامل مع الاحتيال وفساد أطراف العملية والذي يمكن إدراكه عبر برنامج عمليات للمتابعة بأخذ العينات العشوائية للتفقد والتحكم الجيد في الإجراءات المالية.