طالب الشرتاي سليمان محمد عبد الرحمن شرتاي قبيلة الفور بولاية النيل الأبيض رئيس الجمهورية المشير البشير باصدار قرار حاسم لحل قضية دارفور قبل قيام الانتخابات وجمع سلاح المليشيات وأن تتولى حماية المواطنين الأجهزة الأمنية والشرطية ووصف وجود المليشيات بالمعوق الحقيقي لعملية السلام وشدد سليمان على أنه لا سلام حقيقي دون عودة النازحين واللاجئين إلى قراهم وقال على الحكومة أن تدعم جهود توحيد الحركات حتى لا تضيع الجهود وتتفرق دون جدوى مضيفاً أن اتفاقية أبوجا لم تضف شيئاً لانسان دارفور سوى مساعد رئيس الجمهورية والسلطة الإنتقالية لدارفور التي لم تقدم أي شيء منذ إنشائها وأشار شرتاي النور بالجهود التي بذلها مسؤول ملف دارفور د.غازي صلاح الدين وقال إنه يمضي في الاتجاه الصحيح مشيراً إلى أن الانتخابات تواجه تحديات بدارفور ولابد من تمديد فترتها حتى لا تكون مدخلاً للتدخل الخارجي في شؤننا الداخلية الأمر الذي نرفضه جملة وتفصيلاً وتساءل أين دور سلطان عموم الفور إبراهيم يوسف علي دينار من القضية ومن الجهود المبذولة.