تلاحظ على امتداد شريط النيلين الابيض والأزرق في العاصمة والولايات استمرار ظاهرة الاستحمام خلال العام، وخاصة في فصل الصيف، وفي مواسم الأعياد، ورمضان، وأيام الجمع.. وأجمع العديد من الذين استطلعتهم «آخر لحظة» على أن الظاهرة تمثل سلوكاً غير حضاري، حيث ترى الجموع من الشباب والأطفال شبه عرايا وهم يزاولون العوم، والبعض يقوم بغسل الحافلات والركشات، وآخرون يغسلون ملابسهم، في وجود أسر وأفراد أتوا للنزهة والاستجمام بالقرب من ضفاف النيل. وأضاف عدد من الذين استطلعتهم «آخر لحظة» أن الظاهرة مستمرة رغم وجود دوريات الشرطة، وشرطة الدفاع المدني، التي تحارب هذه الظاهرة لما فيها من آثار سالبة ومخاطر تتمثل في حوادث الغرق، التي نسمع بها من حين لآخر، نتيجة الاستحمام وممارسة رياضة العوم على النيل، وأشار البعض الى أن بعض المناطق التي يلجأ إليها الأفراد والأسر على شكل رحلات في حاجة إلى خدمات مصاحبة، تتمثل في وفرة مياه الشرب وتهيئة الأمكنة من حيث النظافة.