أقدمت طالبة لم تكمل ال «14» عاماً على الانتحار بقصد إنهاء وجودها في الحياة وتناولت كوباً من مادة كيميائية سامة بكميات ليست بالقليلة، وذلك بمنزل أسرتها بالبان جديد بولاية النيل الأزرق، واكتشفت الجريمة من قبل ذويها عندما ظهر عليها الإعياء وأعراض التسمم بعدم قدرتها على التنفس ليتمكنوا أثناء ذلك من إسعافها إلى المستشفى لتلقي العلاج وحجزت بها وسط إجراءات أمنية مشددة بعدما دون بلاغ ضدها بوحدة حماية الأسرة والطفل لعدم بلوغها سن المسؤولية الجنائية، وكونها ما زالت في مرحلة الطفولة وتدرس بمرحلة الأساس تحت طائلة المادة «133» من القانون الجنائي والمتعلقة بالشروع في الانتحار، وباشرت السلطات المختصة بالوحدة في التحقيق معها وذويها وكشفت التحريات عن إقدامها على ارتكاب الجريمة بسبب خلافات أسرية.