الأخ المقدر/ مدير مدير إدارة الفنون بصحيفة آخر لحظة- الأستاذ عبد الرحمن جبر السلام عليكم ورحمة الله وبركاته عملاً بقانون الصحافة والمطبوعات والذي يخول لنا الرد أو التعقيب على ما يرد من مواد منشورة بالصحف، عليه نرجو إتاحة الفرصة لنا للرد على ما ورد بصحيفتكم الغراء آخر لحظة في عددها رقم «6762» الصادر يوم السبت 51/2/4102م بدءاً نستشهد بالآية الكريمة قال تعالى: «إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين» صدق الله العظيم. ورد في صحيفتكم بالصفحة الفنية أن عدداً من موظفي قناة الخرطوم الفضائية أكدوا لمحرر الصفحة تجدد معاناتهم بعد صرفهم لاستحقاقاتهم ممثلة في الأجر الإضافي لاربعة أشهر، وطالب العاملون عبر الصحيفة بتدخل والي الخرطوم وعقد لقاء تفاكري معهم لعدم منحهم من قبل إدارة القناة الأجر الإضافي «القطعة» لعدة شهور، وأن كافتيريا القناة أغلقت لأنها أفلست للمديونيات الكبيرة على العاملين، وكانت الصفحة الفنية المعنية قد أوردت في مقالات كثيرة سابقة معلومات غير صحيحة منسوبة لعدد من العاملين ونشرها الزميل الأستاذ عبد الرحمن جبر الذي نكن له كل التقدير، مما يجعلنا نستنكر ما جاء والذي تجاوز المهنية والمصداقية التي ظلت تلتزم بها الصحيفة والزميل جبر، ونذكر أن رئيس التحرير أستاذنا مصطفى أبو العزائم قد أشاد بعد يوم من المقال المعني بانتشار القناة، وقال إنه لم يكن يتوقع حجم المشاهدة الذي لمسه عقب بث حلقة كان قد استضيف فيها قبل أيام، مما يناقض الدعاوى التي أُثيرت.. فالتطور الذي تحدث عنه رئيس التحرير والانتشار لا يتحقق في قناة لا يأكل عاملوها ولا يشربون كما ذكر مقال الأستاذ جبر الذي لم يرجع فيه إلى القناة أو يزرها ليتأكد من المعلومات التي وصلته، ولو فعل لوجد الكافتيريا تعمل، ولتأكد له من الكشوفات أن العاملين يصرفون مرتباتهم وأجرهم الإضافي.. وأقول للأستاذ جبر يمكن الرجوع للكشوفات والصرف، أو لنقابة العاملين المنتخبة للتأكد.. فالأجر الإضافي ظل يصرف طوال العام الماضي باستثناء شهر نوفمبر الذي صادقت عليه المالية، وتتابع النقابة ذلك وتعترف به الإدارة التي هي مع العاملين، أما بخصوص كافتيريا القناة فهذه ظلت تعمل دون توقف وأنه عندما طالع صاحبها الخبر.. قال ادعو الحبيب جبر لوجبة فطور أو غداء في أي يوم يشاء ليتأكد أنها تعمل بلا توقف، عليه نرجو من الأخ الكريم جبر تصحيح ما لزم تصحيحه في حق القناة والعاملين في نفس المساحة التي ساقت تلك المعلومات المغلوطة، والتي من واجبنا كمركز صحفي أن نصحح وأن ندعوه لزيارة الهيئة ليلتقي بمن يشاء من العاملين على الواقع بدلاً من النقل المغرض عن الهيئة الجديدة التي اختارت القيادة السياسية أن تجدد ثقتها في مدير القناة ليكون مديراً على الجهازين، كما أن الوالي ظلت زياراته للقناة لا تنقطع وظل يستمع للعاملين ويتابع بنفسه كل شيء في الهيئة كما يفعل ذلك الوزير ومجلس الإدارة، وكانت آخر زياراته قبل دمج الجهازين بأيام.. استمع فيها في فناء الهيئة «الحوش» للعاملين بحضور وزير الإعلام بلا حاجب، وهو يدرك أن ظروف البلاد والولاية هي التي أثرت على دعم الهيئة وعلى كل مؤسسات الدولة.. إن ما يقدم من دعم قليل مقارنة بالمطلوب يثمن دور الإدارة في قيادة الهيئة في ظل هذه الظروف التي نأمل أن تتجاوزها البلاد قريباً، وهي ظروف تمر بها كل الأجهزة الإعلامية الحكومية، وقد قالها الوالي عندما استضافته القناة في حوار خاص.. «إن ما يقدم للفضائية الآن أقل مما كان يعطي للتلفزيون وهو أرضي، إلا أنه وبرغم ذلك صمدت الفضائية وحققت الانتشار كما قال الصحفي الكبير الأستاذ مصطفى أبو العزائم.. ونشكر لك اهتمامك بالهيئة وهموم العاملين فيها. ونطمع أن تزيد وزارة المالية من دعمها للهيئة في زمان صارت فيه صناعة الإعلام صناعة مكلفة. يسرية محمد الحسن مدير المركز الصحفي فضائية الخرطوم