الخرطوم: شادية إبراهيم: سهيل عوض الله أعلنت الحكومه التزامها بتوفير «5» ملايين دولار خلال العام 2014 كالتزام أولي للشراكة مع صندوق دعم المانحين الاستثنائي الجديد والذي أنشيء خصيصاً لتمويل مشاريع تنموية بالسودان. وأكد وزير الدولة بوزارة المالية والاقتصاد الوطني مجدي حسن يس جدية الدولة في تحقيق النموء الاقتصادي بالبلاد، مشيراً لقدرة الحكومة على التغلب على الصعوبات التي واجهتها لتسريع التنمية بكافة المناطق وتطبيق أفضل الممارسات. إضافة لجذب أكثر من 150 ألف دولار عبر صندوق دعم المانحين، معتبراً خلال مخاطبته أمس فعالات الورشة التي نظمتها وزارة المالية بالتعاون مع البنك الدولي، تحت شعار«شراكة من أجل ازدهار مشترك» بفندق السلام روتانا اعتبر الورشة خطوة هامة نحو تحقيق طموحات الشعب السودان في إحداث التنمية من خلال دعم شركاء التنمية، وقال إن حكومة السودان أكبر المشاركين في تحقيق النموء الاقتصادي، مبيناً لاستهداف 13 ألف معلم في التدريب، وقال هنالك مليون شخص في 400 موقع استفادوا من المشاريع الخاصة بالمياه إضافه لإسهام الصندوق في في بناء القدرات وتوفر الخدمات للمستفيدين منها، وأشاد مجدي بجهود شركاء الصندوق من النرويج و فنلندا و أسبانيا واليونان وإيطاليا وآيسلندا و البنك الدولي في تطبيق المشاريع وإنزالها أرض الواقع، منبهاً لضرورة الاستفاده من المنح وقال لابد أن نلتزم بتحسين سبل العيش للفقراء في السودان. وأكد التزام الحكومة بالشراكة والاضطلاع ببرامج التنمية المختلفة وتخفيض حدة الفقر برغم كل التحدياتك واكد وزير الدولة بالمالية استطاعة الاقتصاد الوطني على الاستفاقة من الصدمات المالية، مشيراً للتوقعات بإحداث نموء بالسودان بنسبة 2,% خلال العام 2014، وقال سيكون رابع أكثر اقتصاد في العالم. من جانبها أشارت المدير القطري للسودان وجنوب السودان والصومال بالبنك الدولي بيلا بيرد لأهمية مواجهة التحديات الاقتصادية والمساهمة في تخفيض حدة الفقر وقالت إن نصف سكان السودان يعيشون تحت خط الفقر، وزادت بأن نسبة الفقراء بالخرطوم يصلون لحوالي 25% إلى 26% واعتبرت بيلا حكومة السودان شريك أصيل في العمل التنموي، وأسهمت بنسبة 60% من جملة التمويل، وأشادت بجهود الحكومة السودانية في إحداث التنمية وكشفت بيلا تخصيص 10 مليون دولار للتعليم وإدارة الموارد المالية والموارد الطبيعية واستفادة مليون شخص من المشاريع الخاصة بالمياه و مساعدة 780 ألف شخص على الحصول على الخدمات الاساسيه للرعايه الصحيه وتهيئة فرص الاستثمار ل130 جمعية منتجي الصمغ العربي وإلحاق مليون طفل بالتعليم بما يساعد على الانتقال لاقتصاد أكثر تنوعاً، وقالت برغم التحديات التي يواجهها السودان إلا أنه يتمتع بموارد ضخمة وسوق إستراتيجي للشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب الصحراء.