بعد أن أصبح الكونيش على ساحل البحر الأحمر قمة في الروعة وبعد الطفرة الحضارية الكبرى التي جعلت بورتسودان أجمل مدينة سودانية تفتحت أبواب الارزاق على أهلها كثيراً بحمد الله ناصر التوم أبوراس شاب أسمر رائع من شباب الشرق له أنامل ذهبية تصنع الجمال التقته (آخرلحظة) على الكورنيش الرئيسي يصنع ويعرض انتاجه الفني والبحر من خلفه والسياح من أمامه. قال إنه يهوى عمل الطيور والحيوانات من الأصداف ولم يكن يفكر تجارة حتى قادته الصدفة للكورنيش وأعجب الناس بأعماله فافتتح محلاً لأعماله وجلس منذ أشهر ثمانية فقط وفي إجابة لسؤال (آخرلحظة) قال السياح هم أكثر الناس (فرجة) ولكن السودانيين أكثرهم (شراء). والأسعار بسيطة ما بين (25 - 150) جنيه ٭ أهم مصنوعاته المعروضة الطيور بأشكالها والوانها ترابيز الجبنة وعدتها كاملة وكل المعروضات أما من الأصداف أو مجملة بالصدف.