اكدت ورشة قضايا الشباب في السودان الاسباب والحلول رؤية مستقبلية لمركز دراسات المجتمع( مدا)على الاغتراب الثقافي واهتزاز الهوية الشبابية السودانية بدخول الكثير من الثقافات على المجتمع السوداني (كظاهرة السستم ) عازية ذلك لعدم تمكين آلية الحصانة الداخلية موضحة بأنها ظاهرة منبوذة فى بلدانها تدل على السلوك غير الكريم مشيرة لدور الاعلام ببث ثقافات بإفراد مساحات لها بجانب ظواهر الشذوذ والاستلاب الثقافي وغيرها . اكدت د/رحاب عبد الرحمن الشريف رئيس قسم العلوم السياسية والعلاقات الدولية بجامعة الجزيرة على ضرورة بناء وتمتين آليات الحماية للمجتمع السوداني من خلال بناء شباب محصن ضد عوامل الضعف والاستلاب مدرك ومعتز بهويته، وبتعزيز التوجهات الايجابية والدافعية الفاعلة والمنفعلة التي تؤهله لتحمل المسؤولية الاجتماعية بجانب الكشف عن ابرز التحديات والمخاطر التي تواجهة وتحول دون اعداده اعدادًا سليماً ورفع الوعي بأهمية الشباب ودوره في النهوض الحضاري والثقافي والتنموي في السودان. ارجعت في ورشة قضايا الشباب في السودان الأسباب والحلول رؤية تحليلية لمركز دراسات المجتمع (مدا) ذلك لتراجع دور الأسرة الممتدة في التنشئة للاسرة النواة، معددة دور الاسرة الممتدة من حيث توفر مصادر التنشئة الاجتماعية بتعدد الاجيال والافراد الذين من حقهم ممارسة عملية التنشئة الاجتماعية ، وسعيها لغرس القيم الدينية والاخلاقية في الفرد. كما تعتبر وحدة اجتماعية تمتلك قدرًا كبيرًا من الاستقلال والاكتفاء الذاتي والاشباع المادي والعاطفي لاعضائها الامر الذي جعلهم اكثر ارتباطاً بها.