انتقد نواب بمجلس الولايات تدني العملية التعليمية بالبلاد في كافة مراحلها معزين التراجع إلى ضعف وعدم تدريب المعلم، مطالبين بضرورة زيادة الميزانية المخصصة للتعليم بغية استقرار العملية واستخدام التقنية الحديثة والتكنولوجيا للحاق بركب الدول المتقدمة في هذا المجال، مطالبين بأهمية تحسين رواتب المعلمين، مشيرين إلى أن الوضعية المالية للمعلمين ضعيفة والمهنة أصبحت طاردة لضعف أجورها، بالإضافة إلى أن كليات التربية أصبح التقديم إليها الآن حالات الضرورة بجانب أصحاب الدرجات المتدنية، مطالبين بالعودة إلى تجربة بخت الرضا. وهاجم محمد الإمام النور - مداولة النواب لبيان وزارة التربية التعليم العام بشأن توصيات منتدى التعليم الألكتروني في جلسة مجلس الولايات أمس، وزارة التربية وقال أين الوزارة من الأخطاء التي صاحبت امتحانات الشهادة السودانية وتدني المستوى التعليمي لخريجي الجامعات، وأضاف أين الوزارة من الطلاب الذين يجلسون على «الحجر» في كردفان وهي تتكلم عن التعليم الألكتروني، وتابع (أننا لا نحتاج إلى تعليم ألكتروني) وإنما الإلمام بهويتنا وثقافتنا. ووصف محمود محمد طاهر وضع المؤسسات التعليمية بالمزري وأن أرضيتها لا تصلح لقيام تعليم ألكتروني، لافتاً النظر إلى أن قضية التعليم تحل عبر مراكز البحوث والدراسات وليس المنتديات والورش، منوهاً إلى جود مناطق بالسودان لم تعرف التعليم قبل المدرسي (الروضة) الأمر الذي تسبب في زيادة نسبة الفاقد التربوي.