وجه نائب رئيس الجمهورية د.حسبو محمد عبد الرحمن ولاة الولايات بإنشاء أوقاف قرآنية بجميع ولايات السودان، وأكد التزام الدولة بمضاعفة عمل قرآني يمكن من سياسة الجمعية لزيادة صروحها، وقال لدى مخاطبته مساء أمس احتفال جمعية القرآن الكريم بمرور (25) عاماً على تأسيسها وافتتاح الوقف القرآني الأول الذي يعود ريعه للقرآن الكريم، قال «إن سياسة الإصلاح الشامل لن تكتمل إذا لم نصلح أنفسنا، مشيراً إلى أنه لا يوجد إصلاح بدون قرآن ». وطالب نائب الرئيس جمعية القرآن الكريم بقيام حملات الدعاء والتضرع خلال شهر رمضان المقبل ومضاعفة العمل حتى تكون للسودان صروخ قرآنية، وأكد التزام الدولة باتخاذ الخطوات التي تمكن من سياسة الجمعية وذلك لصالح البلاد والعباد وخدمة كتاب الله، وأضاف أن ثورة الإنقاذ وحكومتها قامت لتمكين دين الله في الأرض وليس لهدف آخر. وفي ذات السياق قال وزير الإرشاد والأوقاف الدكتور الفاتح تاج السر إن الجمعية امتدت وجعلت في كل مكان فرعاً يؤتي أكله ونأمل من خلال هذا الوقف أن يبارك الله في العطاء، وأردف أن الاحتفال يأتي بمرور 25 عاماً على تأسيس الجمعية وهي فتية ساهمت في أن ينداح القرآن الكريم وسط المجتمع، وأشاد الوزير بدور الجمعية في توفير المصاحف وانتشارها بالبلاد، وقال إن قراءة القرآن أصبحت متيسرة بفضل توفر المصاحف. ومن جانبه قال الأمين العام لجمعية القرآن الكريم الدكتور عبد الرحمن محمد علي سعيد إن الاحتفال يعتبر وقفة وفاء لمرور (25) عاماً على تأسيسها، وقال إن الجمعية أسست جائزة الخرطوم الدولية للقرآن الكريم وساهمت في طباعة وتوزيع المصحف وامتلكت الجمعية الإذاعات وفي طريقها لإطلاق فضائية القرآن الكريم، وقدم الأمين العام للجمعية الشكر لكل الذين أسهموا في مشروع الوقف القرآني الأول خاصة رئيس الجمهورية المشير عمر البشير الذي كان له القدح المعلى في إنشاء الوقف القرآني الأول على حد قوله.