استقبل البروفيسور علي شمو رئيس المجلس القومي للصحافة والمطبوعات الصحفية بالأمانة العامة للمجلس صباح أمس مسؤولة الشئون السياسية بسفارة الولاياتالمتحدةالأمريكية بالسودان باتريشيا اوغليو بحضور السفير العبيد مروح الأمين العام للمجلس وكارولين شنايدر مساعد قسم الخدمات العامة بالسفارة ،وأوضحت اوغليو في بداية اللقاء أن الهدف من هذه الزيارة هو التعرف على مهام وواجبات وآليات عمل المجلس القومي للصحافة والمطبوعات الصحفية بالسودان اضافة لمستجدات الأحداث على الساحة الصحفية حالياً . وقدم البروفيسور علي شمو رئيس المجلس نبذة ضافية عن تاريخ المجلس وكيفية تكوينه مشيراً الى أن الدورة الحالية للمجلس تشارف على الانتهاء وأن الإستعدادات تجري لإنطلاق دورة جديدة للمجلس والتي من المتوقع لها أن تكون في أكتوبر القادم . وموضحاً مهام وواجبات المجلس قانونياً ومهنياً تجاه الصحافة والصحفيين في السودان . الخرطوم:دعاء محمد محمود بعث إلينا أحد المواطنين برسالة سرد من خلالها تفاصيل مأساة سيدة تعرضت لها أمام منزل والي الخرطوم وهذا نص الرسالة: في يوم الجمعة والساعة في حدود السابعة والنصف صباحاً بالقرب من جامع القوات المسلحة تقاطع خطوط السكة الحديد مع شارع القيادة، امرأة كبيرة في السن حسنة الهندام، تفترش الأرض وبالقرب منها شنطتها وبعض جنيهات يبدو أنها وقعت من الشنطة وهي تبكي بحرقة، اقتربت منها لكي اسألها هل هي تائهة أو تنتظر أحداً ما، أو واقعة في مشكلة، فلم تلقَ لي بالاً وظلت تبكي بحرقة، وبعد جهود مضنية تحدثت- والأسى يملأ صوتها- إنها قادمة من منزل الوالي وأنها واقعة في مشكلة وتريد من الوالي حلها، وأنهم أخبروها أنها لم تحظًَ بمقالته إلا حين خروجه من صلاة الفجر وسيحل لها مشكلتها، وواصلت حديثها باكية أن الحرس في منزل الوالي أذلوها وأهانوها وطلبوا لها الشرطة الذين اقتادوها إلى قسم الشرطة كالمجرمين، هنا انفجرت باكية وبعد تهدئتها واصلت أن اولئك كتَّبوها تعهداً بعدم التواجد بالقرب من منزل الوالي مستقبلاً.. فسألتها عن مشكلتها وأهلها لِم لم يساعدوها فذكرت أن عليها ديون بمبلغ خمسة آلاف جنيه وأن ابنها الأكبر يبلغ من العمر ثمانية عشر عاماً وهو مريض، وهي تعمل بالبيوت لعلاج ابنها.. الأمر الذي لم يمكنها من دفع الايجار الذي تراكم عليها وأن زوجها بعد ضيق الحال ذهب إلى مناطق الذهب منذ فترة طويلة لكن الله لم يقسم له أن يجد شيئاً وأنها تفوض أمرها لله وحده. انتهت الرسالة وللراغبين في مساعدة هذه السيدة هاتفها بطرفنا والله لا يضيع أجر من أحسن عملا.