عدت مركزية مؤتمر الكنابي قرار سلطات الأمر الواقع بإزالة السكن العشوائي وتهجير سكان الكنابي تطور خطير، يستهدف المواطنين على أساس اللون والعرق. وكشفت المركزية مواصلة السلطات للانتهاكات الممنهجة واستهداف مجتمعات الكنابي بولاية الجزيرة وولاية الخرطوم. وأشارت إلى أن الاستهداف يتم على أساس العرق واللون من قبل الجيش السوداني وكتائبه، وعلى رأسها قوات درع السودان، وقوات العمل الخاص، وكتائب البراء الإسلامية ذات الطابع الإرهابي. وقالت مركزية الكنابي، إن قوات الجيش لا تزال تمارس انتهاكات جسيمة ضد شعب الهامش في وسط السودان، وسط صمت مريب من حكومة الأمر الواقع في بورتسودان. وأضاف البيان: أصدرت حكومة ولاية الجزيرة بتاريخ 19 يونيو 2025م، قرارًا يمنح مهلة 72 ساعة لتكسير وتهجير سكان الكنابي، في تكرار لسيناريو ولاية الخرطوم، التي شهدت تدمير وتهجير قرية "الخيرات" بشرق النيل بتاريخ 27مايو حي "أبوكرشولا" في سامراب بمحلية بحري. بتاريخ 15يونيو . وحذرت مركزية مؤتمر الكنابي، سلطات ولاية الجزيرة من مغبة الاستمرار في استهداف سكان الكنابي، الذين لا يزالون يلتزمون الصمت حيال هذه الانتهاكات لحقوقهم الأساسية، والتي ظلت مهضومة على مدى التاريخ في الدولة السودانية. و حملت اللجنة المركزية لمؤتمر الكنابي حكومة الأمر الواقع في بورتسودان كامل المسؤولية تجاه ما يجري من عبث منظم بحق المجموعات السكانية التي ظلت تعاني التهميش والإقصاء لعقود. ودعت بشكل عاجل كافة المنظمات الدولية والإقليمية والمحلية المعنية بحقوق الإنسان، إلى الضغط على الحكومة السودانية لإيقاف عمليات التهجيرالقسري والاستهداف العنصري علي اساس العرق واللون الذي تتعرض له مجتمعات الكنابي في وسط السودان.