أكد حزب المؤتمر الشعبي أن إطلاق سراح المعتقلين السياسيين ورفع الرقابة عن الصحف خطوة جادة تؤدي لتهيئة المناخ السياسي للحوار الوطني باعتبار أنها إحدى اشتراطات الأحزاب الرافضة للحوار والحركات المسلحة. وقال د. محمد يوسف لبس القيادي بالمؤتمر الشعبى ل«إس إم سي» إن الخطوة تعتبر سنداً ودعماً للحوار الوطني ومن شأنها تحفيز الحركات المسلحة والأحزاب الرافضة للانضمام إلى طاولة الحوار الوطني. مؤكدأ أن الأحزاب السياسية الرافضة للحوار مراهنة على القوى المسلحة خارج الوطن . من جهته قال بشارة جمعة أرور عضو آلية الحوار الأمين السياسي لحزب العدالة، إن إطلاق سراح المعتقلين يمهد الأجواء للانطلاقة الحقيقية للحوار ويفتح الباب واسعاً للآخرين للانضمام إليه، إضافة لإعطائه ضمانات كافية للرافضين للدخول في الحوار مباشرة، مبيناً أن المناخ ملائم للقوى السياسية وجميع مكونات المجتمع المدني لممارسة نشاطها السياسي بحرية بجميع ولايات البلاد. من جهته قال ميرغني مساعد عضو الهيئة القيادية للحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل إن الخطوات الأخيرة تحفز الجميع للمشاركة في الحوار، مبيناً أنه لا يوجد سبب بعد اليوم للممانعة، مشيراً للدور الذي لعبته لجنة تهيئة المناخ المشكلة من آلية الحوار في إطلاق سراح المعتقلين.