أعلن الحكومه رفضها القاطع للقبول بأعلان( باريس كشرط لمشاركة الامام الصادق المهدى رئيس حزب الامه القومى فى الحوار الوطنى) ووصفت رهن المهدى مقابلته للوفد الحكومى باديس بالاعتراف باعلان باريس بالمزايدة السياسية. وطالب وزير الأعلام الدكتورالدكتور احمد بلال عثمان فى تصريح خاص ل(اخرلحظه) من الدوحة (المهدى ) بضرورة التحرك من محطة (الفعل ورد الفعل) والعودة للخرطوم للمشاركة فى الحوار الوطنى واصفا مقايضته لباريس بالحوار بالمستحيله مشيرا الى ان الحوار الوطنى خارطة طريق تم التوصل اليها بمشاركة اغلب مبينا أن الأعلان ملزم للمهدى وليس للحكومة وزاد ان اعلان باريس مايزال خط احمر بالنسبه للحكومة واعتبر بلال التمادى فى المزايدات السياسية فى قضايا الوطن بانها تجئ خصما من الناتج الوطنى واضاف ان الحوار الوطنى مجمع عليه من قبل اهل الداخل.