أعلنت الحكومة رفضها لقرار الرئيس الأمريكي باراك أوباما الخاص بتجديد العقوبات الاقتصادية على السودان لعام آخر واعتبرت القرار مواصلة للسياسات الأمريكية الفاشلة والمتسلطة تجاه السودان وقطعت بأن القرار لن يرهبها سيما وأن العقوبات ظلّت مفروضة عليه منذ عشرين عاماً معلنة أنها تستطيع الصمود لعقود قادمة.. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية معاوية عثمان خالد للصحفيين إن القرار لم يشكل أية مفاجأة ووصفه بالراتب ولا جديد فيه. و رفضت بكين خطوة تجديد العقوبات الاقتصادية على السودان التي دفع بها الرئيس الأمريكي باراك أوباما في خطابه للكونغرس بحجة تهديد الخرطوم للأمن القومي الأمريكي. وقالت الصين على لسان سفيرها بالخرطوم لي تشنغ لي في تصريح ل (آخر لحظة) أمس إنّها ليست مع أسلوب فرض العقوبات على السودان باعتبار أن الأخير يمر بمرحلة حاسمة تتطلب من كافة الأطراف بما فيها واشنطن أهمية لعب دور إيجابي وبناء للحفاظ على الاستقرار والسلام في السودان مطالباً بأهمية أن يراعي أي طرف من الأطراف الدولية عند إقدامه على أي خطوة تجاه السودان أن يضع حفظ السلام فيه في سلم أولوياته. ومن جهته هاجم القيادي بالمؤتمر الوطني إسماعيل الحاج موسى الإدارة الأمريكية واتّهمها بالسعي لتطويق السودان ودفعه نحو الهاوية عبر أسلوب العقوبات الاقتصادية التي تفرضها عليه واصفاً الخطوة بأنها استكمال لحلقات التآمر التي بدأتها واشنطن بالعقوبات الاقتصادية والمحكمة الجنائية الدولية مؤكداً سقوط كل تلك الذرائع الأمريكية أمام قوة وصمود الشعب السوداني وحكومته، مشيراً الى أن العقوبات ليست جديدة على السودان باعتبار أنها مفروضة عليه منذ عشرين عاماً واتّهم موسى الرئيس الأمريكي باراك أوباما بتشكيل حكومته بمن أسماهم بالعناصر ذات السياسات المتطرفة تجاه السودان أمثال هيلاري كلينتون وزيرة الخارجية الأمريكية وسوزان رايس مندوبة أمريكا في الأممالمتحدة التي قال إنها في عداء مستحكم تجاه السودان.