ينهي فريق الهلال العاصمي برنامجه الإعدادي بملعبه الرئيس في مدينة ام درمان مساء اليوم الخميس قبل مواجهة المغرب التطواني المغربي التاسعة وثلث من مساء غد الجمعة في الجولة الرابعة من مرحلة المجموعتين بدوري أبطال أفريقيا.. ويقف الإطار الفني بقيادة التونسي نبيل الكوكي على آخر استعدادات فريقه لحسم الجولة ورفع رصيده من النقاط في بنك المسابقة القارية الأولى، ليشرع بوابة الأمل عن آخرها للوصول إلى الدور نصف النهائي بعد غياب دام أربعة مواسم، حيث كان آخر ظهور له بهذا المربع في العام 2011م، حيث خسر الرهان عندما سقط بملعبه الشهير بالمقبرة صفر/1 أمام عملاق باب سويقة (الترجي الرياضي التونسي) الذي كرر السيناريو في رداس وعزز تفوقه بهدفين.. ويريد الهلال العبور هذه المرة عبر البوابة المغاربية ليؤكد أنه من كبار القارة السمراء، أصحاب الحضور الدائم في الأدوار الأخيرة. ويختبر الكوكي طريقة اللعب والرسم الفني والخططي الذي ينوي به خوض غمار المباراة، واستناداً إلى حاجته الفوز فإنه يراهن على ورقة الهجوم بشكل جماعي من كل الجبهات بحثاً عن هز شباك الحارس محمد اليوسفي، الذي يقف بين خشبات فريق الحمامة البيضاء بمستوى ضعيف كما أثبتت التجارب السابقة من مباريات البطولة.. وتشهد المقدمة الهجومية الهلالية تعديلاً نسبياً بظهور الدولي السوداني صلاح الجزولي مع مواطنه مدثر كاريكا، في غياب البرازيلي جوليام بوزنفيم سانتوس، الذي بدا طريق العودة للتدريبات أمس الأول إثر إصابته بشد عضلي غادر على خلفيته المباراة الأولى بسانية الرمل في الدقيقة 35.. ويبقى اللاعب ضمن الخيارات على مقاعد البدلاء، في الوقت الذي يغيب فيه البوركيني بوبكر كيبي كلياً لعامل الإصابة.. ولن تتغير الأمور كثيراً في باقي الخطوط، حيث يواصل الحارس الكاميروني ماكسيم فودجو في المرمى، ورباعي الدفاع سليمانو سيسيه، سيف مساوي، أتير توماس، معاوية فداسي، وفي الوسط نصرالدين الشغيل، محمد أحد بشير بشة، نزار حامد، وأندري أندرزينهو.. ويدخل فريقنا بخيار الفوز فقط لتأمين الصعود وإقصاء منافسه من المنافسة نهائياً، على أن يتكفل مازيمبي الكونغولي بإسقاط سموحة المصري في المباراة الثانية من المجموعة الأولى التي تجري غداً بلوممباشي. وتشهد التدريبات الهلالية حماساً كبيراً واستعداداً من ناحية اللاعبين للدخول في أجواء المباراة والظهور في قائمة الجهاز الفني، وسط اهتمام متصاعد من الإدارة الهلالية، ممثلة في السيد أشرف سيد أحمد الكاردينال، رئيس النادي وأعضاء مجلسه، وظل سيادته يمثل حضوراً مميزا في تدريبات فريقه داعماً ومؤازراً للاعبين، وقد عقد عديد اللقاءات والإجتماعات مع الكوكي والمعلم خالد بخيت، آخرها مساء أمس الأول للوقوف على جاهزية الأزرق لإنجاز المهمة الأفريقية، فيما أكد الثنائي على وصول التحضيرات قمتها وكل القوة مستعدة لأداء أفضل ما لديها لتحقيق أهداف المجلس والجماهير من هذه البطولة.