– المرضى الذين يعانون من مضاعفات السكري مثل أمراض القلب «قصور الشريان التاجي، والشرايين المخية أو الطرفية والفشل الكلوي وكذلك المريض الذي يأخذ جرعتين من الأنسولين في اليوم، والمرضى الذين تكرر لديهم حدوث غيبوبة السكر. وأيضاً من تتباين لديهم قراءات السكر في الدم قبل وبعد الإفطار «غير منتظم»، وكذلك الحوامل والأطفال، والمرضى الذين أُصيبوا بمضاعفات مثل الحامض السكري الكيتوني أو غيبوبة السكري. النوع الثاني: سكر الكبار: ويصيب البالغين في سن الأربعين مع وجود بعض الاستثناءات، وترجع الإصابة به إلى مقاومة الجسم للأنسولين أو قلة إنتاج الأنسولين. فهذا النوع غير معتمد في علاجه على الأنسولين، ولكن على الحبوب الخافضة للسكر، وقد يتغير بمرور الزمن أيضاً إلى الأنسولين ويعامل مثل معاملة النوع الأول. وهذا النوع سواء كان معتمداً في علاجه على تنظيم الغذاء فقط أو الحبوب في علاجه يمكنه الصوم، إذا تم تنظيم مستوى السكر والوجبات الغذائية بمساعدة الطبيب المختص. فمثلاً يمكن تناول الحبوب مع وجبة الإفطار إذا كانت حبة واحدة أما إذا كانت الحبوب تستعمل مرتين في اليوم فيجب تناولها مع الإفطار والسحور مع مراعاة تقليل الجرعة اليومية بواسطة الطبيب وهذا يختلف باختلاف الدواء سواء كان طويل أو قصير الأمد مع مراعاة أعراض نقص السكر، في هذه الحالة يمكن تقليل جرعة السحور أو إيقافها إذا حدثت أعراض نقص السكر تحت إشراف الطبيب المباشر. بالنسبة للمرضى الذين يعتمدون في علاجهم على تنظيم الغذاء فقط دون استخدام أدوية لمرضى السكري فهؤلاء يمكنهم الصيام مع مرعاة الالتزام بتنظيم نوعية وكمية الغذاء والفحص الدوري لمستوى السكر في الدم. المضاعفات التي يمكن أن يتعرض لها مريض السكري في الصيام: – النقص الشديد في نسبة السكر في الدم، وهذا قد يحدث في حالات عدم تناول وجبة السحور أو القيام بمجهود عضلي وذهني أثناء الصيام، فيجب على المريض أن يلتزم بقياس نسبة السكر في الدم في خلال شهر رمضان كله، فإذا شعر بأعراض انخفاض السكر فيجب عليه الإفطار فوراً والذهاب للطبيب مباشرة. وأعراض نقص السكر الشديد هي: – الرجفة والعرق الشديد والدوخة وزيادة ضربات القلب وزغللة العيون. – الزيادة الشديدة في نسبة السكر بالدم: هذه الفئة تتميز بالإفراط في تناول الطعام في رمضان والعصاير المحلاة مع الإهمال في أخذ الجرعة المناسبة. – نقص السوائل في الجسم والجفاف. الإرشادات العامة لمريض السكري في رمضان: – يجب استشارة الطبيب لتقييم الحالة العامة لمريض السكري لتحديد الجرعة المناسبة للأدوية. -الإكثار من تناول السوائل بين الإفطار والسحور وفي صورة مشروبات كشوربة اللحم والفراخ والعدس والخضروات وعصائر الفاكهة الطازجة.