استنكر مواطنو أم درمان أبو سعد الفتيحاب مربع 12 شارع الجامعة الإسلامية وجود ورشة لصيانة الركشات بالحي، الأمر الذي تسبب لهم في أمراض الجهاز التنفسي لانبعاث الدخان الناتج عن حريق العوادم، بجانب رائحة الوقود والزيوت النفاذة، وقال المواطن موسى ل(آخر لحظة ) إن تاجر اسبيرات استأجر محلاً تجارياً، وبعد فترة من مزاولة عمله أقدم على تغيير غرضه من تجاري إلى ورشة لصيانة الركشات، في وقت يمنع فيه القانون الصيانة في الأحياء بعد تخصيص أماكن بعينها، واعتبر أن الورشة مخالفة لقانون الصحة والبيئة، وهي الجهة الفنية المنوط بها تقييم الحالات، وعلى ضوء تلك التقارير تقوم الجهات العدلية بالفصل في القضايا، وكشف عن تدوينهم بلاغاً ضد صاحب الورشة. ضرر كبير: ويقول حامد حسين صاحب محل تجاري بشارع الجامعة تضررنا من وجود الورشة بجانبنا، مما أحدثت إزعاجاً وضيقاً في الشارع العام، هذا خلاف التلوث الذي يضر ببضاعتنا، وفي بعض الأحيان يوقف تكدس الركشات الحركة، ويجبر المارة إلى السير في الشارع المخصص للمركبات.. وأضاف صاحب المحل: في ظل هذا الوضع لا استطيع ممارسة نشاطي لإعاقة الحركة، والتلوث الذي مصدره البراميل التي يتم فيها حرق العوادم. ضرر كبير: حاولت حل المشكلة بالتراضي ولكنهم رفضوا الحل، هكذا بدأ رئيس اللجنة الشعبية بحي ابوسعد عبدالمنعم مواصلاً، رغم اعتراضي على وجود ورش بالحي إلا أنني فضلت الجلوس مع جميع الأطراف والوصول لحل يرضى الجميع ولكن القائمين على أمر الورش رفضوا، مما دفعني لتحويل ملف شكاوي المواطنين إلى المحلية، ، لتقوم الإدارة الصحية بمحلية أم درمان بعد رفعهم دعوى بزيارة الموقع ورفع تقريرها الفني، وأكد التقرير وجود مخالفات لقانوني البيئة والصحة، لتستكمل المحلية اجراءاتها بتحريك بلاغ بمتابعة المتضررين، ومثلت أمام المحكمة- والحديث يعود لرئيس اللجنة الشعبية- وأوضحت الضرر الناتج عن وجود الورشة بالحي، وكشف عبد المنعم عن رفض صاحب الموقع التوقيع والالتزام بشروط وحدة الفتيحاب الإدارية ببنود تضمن صحة المواطن، مما يعني عدم أحقيته في مزاولة المهنة.