أحجمت كافة المصانع والشركات العاملة في مجال البوهيات عن عملية البيع لأصحاب المغالق والمواطنين وعزا التاجر محمد عثمان -صاحب مغلق بمدينة بحري الاحجام للارتفاع الكبير في سعر الخام والذي بلغ 15% الى جانب مطالبة أصحاب المصانع بالدفع نقداً للبضاعة ورفض التعامل بالشيكات الآجلة. وأشار التاجر الى أن نسبة الارتفاع في أسعار مواد البناء بلغت 15% مضيفاً، ارتفاع سلك «الكهرباء» بمصانع أيوب حيث بلغ سعر اللفة زنة 2.5 «120» جنيهاً واللفة زنة 1.5 «75» جنيهاً، فيما بلغ سعر السلك زنة 4 ملم «180» جنيهاً، أما المتر من الكمر «العقدة» فقد ارتفع الى 52 جنيهاً بدلاً عن 42 جنيهاً، وسعر الكمر «البلدي» بلغ 40 جنيهاً بدلاً من 32 جنيهاً مشيراً لارتفاع سعر المراوح نوع (orint) الى 110 جنيهات بدلاً عن 90 جنيهاً، ولمبة الكهرباء 4 قدم الى 4 جنيهات بدلاً عن 3 جنيهات. فيما أكد التاجر عثمان خير السيد -صاحب مغلق بذات السوق- ارتفاع سعر الحديد «السيخ» إذ بلغ سعر نوع السيخ 3 لينية 3.600 ألف جنيه بدلاً عن 3.350 الف جنيه وارجع خير السيد الارتفاع الى زيادة الخام عالمياً علاوة على ارتفاع سعر الدولار. وفي ذات الخصوص أوضح التاجر محمد التيجاني - صاحب مغلق بالخرطوم- انخفاض سعر طن الأسمنت المحلي إلى 470 جنيه بدلاً عن 480 جنيه وارجع التيجاني الانخفاض للوفرة في الأسواق الى جانب ضعف القابلية الشرائية، وأشار التاجر لتأثير عودة العمالة من الجنوبيين الى مواطنهم في عملية التنمية العمرانية بالولاية وفقدانها للعمالة. بينما أجمع كافة أصحاب مواد البناء على ضعف القوة الشرائية، متوقعين استمرار عملية الارتفاع بسبب أجواء عملية الاستفتاء في البلاد «على حسب قولهم».