أثناء الزيارة الاجتماعية التي قام بها الرئيس عمر حسن أحمد البشير لحوش بانقا ثالث أيام عيد الأضحى أفتقد عدد من المرافقين الفريق طه عثمان وزير الدولة برئاسة الجمهورية الذي(زاغ) في طرقات القرية. الرئيس جاء لحوش بانقا لحضور زواج أبناء عمومته في زيارة ضمن زيارته المتكررة التي تسعد أهله هناك والذين عودهم على حضور كل مناسباتهم ومشاركتهم أفراحهم وأتراحهم. عندما رن تليفون الفريق طه كان الرجل يجلس غير بعيد من مكان المناسبة.. سأله أحدهم وين أنت؟ الرئيس دايرك!! ,, ضحك طه وقال أنا مع الحاجة آمنة مصطفى عثمان الأمين .. مع الأسرة وأولادها بابكر ومصطفى بحر .. جينا باركنا العيد وسلمنا على الحاجة و(هسع) نشرب في الشربوت ونتذكر أيام زمان!! يقول مصطفى بحر تربطنا مع الفريق طه علاقة اجتماعية وأسرية أزلية وزيارته رغم ضيق الوقت ومرافقته للرئيس، تدل على عمق العلاقة وتقديره لأسرتنا وهي صفات ليست غريبة عليه ونابعة من أصالته وتقديره للأسرة وللأهل والأصدقاء ولكل من يعرفه. الفريق طه أمضى وقتاً طيباً ورفض الجلوس في الصالون وفضّل الجلوس مع الحاجة آمنة في (مطبخها) الذي يحمل ذكريات) زمان) وسط مشاركة عدد من جيران وأصدقاء الأسرة، منهم مصطفى سلمان وبابكر الشريف.