التأم بمدينة عنتبي اليوغندية لقاءً جمع الرئيس اليوغندي يوري موسفيني برئيس حركة العدل والمساواة جبريل إبراهيم ورئيس حركة تحرير السودان مني أركو مناوي، وقال رئيس حركة تحرير السودان مني أركو مناوي في تصريح ل "سودان تربيون" إن اللقاء جاء امتدادا للقاءات الست السابقة التي يرعاها الرئيس الأوغندي تسهيلاً لعمل الوساطة الأفريقية في إحلال السلام بالسودان، وأفاد مناوي أن موسيفيني عرض مقررات الحوار الوطني التي تسلمها في قاعة الصداقة في العاشر من أكتوبر الماضي على رئيسي الحركة، وتابع قائلاً "ردنا على ذلك بأننا لم نكن جزءًا من هذا الحوار، ولا يمكن أن نعترف بمخرجاته"،كما أوضح أنهم طلبوا من الرئيس موسيفني لعب دور أكبر في تقريب وجهات النظر وطلب منهم مواصلة التفاوض وقبلوا بذلك، وزاد" وبعدها سلمنا رؤيتنا مكتوبة لأوغندا، وتبدأ بوقف العدائيات لأغراض انسانية، وتنتهي بالحوار"، استرسل مضيفاً أن بين هذين الأمرين "هناك أشياء كثيرة منها الإجرائي، والجوهري، وبناء الثقة والاجتماع التحضيري، والتفاوض حول خصوصيات تتعلق بمناطق الهامش والحرب"، وتابع "تناولنا القضايا المتعلقة، بدور الرئيس الأوغندي في التوسط لتقريب وجهات النظر مع الحكومة السودانية، وكيفية تسهيل مهمته وردم الهوة مع النظام"، مشيراً إلى ضرورة توسيع دور كمبالا في المساهمة في حل الأزمة السودانية، لا سيما بعد حدوث تفاهمات لموسيفيني مع حكومة الخرطوم، ودعا مناوي الرئيس الأوغندي للعب دور أكبر في تقريب وجهات النظر والتوسط والمساهمة في الجهود المبذولة لإحلال السلام في السودان، مؤكداً تجاوبه مع هذه الدعوة.