المواطن المغلوب أصبح السوق بالنسبة له مثل الأماكن الممنوع الاقتراب منها أو التصوير، ذلك لأنه لا يملك الإمكانيات التي تؤهله ليخرج منه غانماً باسماً بكيس مليان طماطم وعجور وجزر.. و.. وأصبح يغني للأسواق يا نور العين أنت.. أنت وينك وين.. قلبي الحابيك ما خان لياليك ما بدل حبو.. أبداً ما تنكر ليك.. لكن «الأشواك والنار حواليك».. يا نور العين.. العين.. عينك في الفيل وتطعن في ضله مش كده؟!