طوق الزملاء في جمعية الصحفيين الرياضيين السودانية عنقي بالتقدير والتشريف عندما اختاروني مرشحاً للصحافة السودانية الرياضية لكي أكرم ضمن نخبة من الصحافيين العرب في التظاهرة التي نظمها اتحاد الصحافيين الرياضيين العرب واحتضنها الأشقاء في المغرب الجميلة التي كان مقدراً لي زيارتها مع المريخ في نهاية السبعينيات فاعتذرت بسبب تأسيسنا لصحيفة نجوم وكواكب مع الأستاذ النعمان حسن وبحمد الله عوضني ربي زيارتها مكرماً مع رجال كلهم كفاءة وتاريخ صحافي رياضي مشرف كل في بلاده وعلى رأسهم الزميلان فتحي سند من مصر رئيساً لتحرير صحيفة أخبار الرياضة ومالكاً لصحيفة الرياضية أخرى تصدر من الاسكندرية بجانب الزميل الجوكر الذي كان رئيساً للقسم الرياضي بجريدة البيان الأماراتية واحد مؤسسي اتحاد الصحافة الرياضية في الامارات ويعمل اليوم نائباً لرئيس تحرير صحيفة البيان الاماراتية اليومية. ٭ لقد كان الحدث كبيراً في معانيه وحسب البعض من خارج أسوار الصحافة ان التكريم سيكون مادياً ولو كان كذلك لما كانت معانيه وقيمته عندي كبيرة لأن التكريم الحقيقي هو الأدبي والمعنوي على نحو ما نلنا في الدارالبيضاء التي لم تكن بيضاء بمبانيها فقط ولكن ببياض قلوب أهلها أيضاً. ٭ وقبل عودتي من المغرب تم تكريمي من سفير السودان بالرباط والمستشار الدكتور محمد المبارك عندما احتفيا بي كل على طريقته وكانت فرحة السفير لتكريمي ضمن هذه الكوكبة كبيرة وشمل التكريم أيضاً الزميل المصور الصحافي عصام الحاج من (قوون) لاختياره ضمن اتحاد المصورين العرب ولي عودة لعصام الذي يحمل هموماً كبيرة للمصورين الصحافيين في السودان وقبل كل هذا شرفتني سكرتارية الحفل من اتحاد الصحافيين الرياضيين العرب وكرمتني باختياري لكي القي كلمة المكرمين ولكني في الوقت نفسه سارعت وكشفت لزملائي المكرمين ما حدث من اختيار لي وقلت لهم بالصدق والأمانة كلكم رموز وكل واحد منكم يستحق ان يمثلنا وأنا الأقل قامة منكم، وكان الموقف مؤثراً عندما قدروا هذا الموقف من جانبي ورجحوا كفتي ودفعوني دفعاً للحديث انابة عنهم ولكن ماذا حدث بعد ذلك؟! هذا ما سوف اتناوله في انطباعات سريعة من المغرب الجميلة