أكدت حكومة شمال دارفور أنها لن تتوانى في الرد بصرامة وحزم بالغ على كل من يُريد النيل من أمنها واستقرارها في إشارة للحركات المسلحة في وقت قطعت فيه بعدم مقدرة مناوي على العودة مرة أخرى لدارفور وقيادة أعمال عدائية من داخلها على حسب ما أدعى مؤخراً. وقال الأستاذ حافظ عمر ألفا الناطق الرسمي باسم حكومة الولاية إن مناوي أو بقية الحركات المسلحة لن تستطيع اختراق الخطة الأمنية التي تتبعها حكومة الولاية لحماية نفسها ومواطنيها. ووصف ما صرح به مناوي حول عزمه القيام بقصف مطارات دارفور واستهداف المواقع الحكومية بأنها (فرفرة المذبوح) مضيفاً أن جميع القوات التي كانت تحت إمرته تم استيعابها في الترتيبات الأمنية ولم يتبق لديه أي قوة يعتمد عليها في اقتحام المناطق التي تقع تحت نفوذ الحكومة. وأكد خلو الولاية من وجود أي قوات حاملة للسلاح تتبع لمناوي عدا بعض الفلول القليلة جداً التي تمارس أعمال السلب والنهب وحرب العصابات.