تأجلت الجمعية العمومية لاتحاد المحامين من الأمس لليوم وذلك لعدم اكتمال النصاب المحدد لها، حيث حضر (89) محامياً، في وقت أكدت فيه مصادر «آخر لحظة» مناقشتها اليوم بأي نصاب. وكشفت المصادر أن الخلافات تهدد وحدة تحالف القوى الديمقراطية للمحامين، وأشارت لانقسامها لعدة مجموعات عقب اجتماع التأم أمس للتحالف، وأكدت المصادر احتدام النقاش بسبب كيفية اختيار قائمة اللجنة التنفيذية والمعايير والمرجعية في اجتيارها. وأكدت المصادر انقسام القائمة البعثيين، والشوعيين، بالإضافة لمجموعتين للاتحادي الديمقراطي، وأبانت المصادر أن الخلافات ضربت بممثلي الاتحاديين، وهددوا بمقاطعة الأعضاء المشاركين في التحالف، ونوهت إلى أن الحزب الاتحادي لم يفوض حتى الآن من يمثله في التحالف مما وسع شقة الخلافات. وأشارت المصادر لإعلان مجموعة من اليساريين والبعثيين عدم مشاركتهم في العملية الانتخابية، وقالوا: إن مشاركتهم ستكون محصورة في حضور الجمعية العمومية، ويمتنعون عن التصويت للتحالف. وأكدت المصادر وجود خلافات بين الصادق الشامي ويحيى حسين من جهة، وياسر عرمان من جهة أخرى، وأشارت المصادر لاتهامهما للحركة الشعبية بخذلان المعارضة أثناء المظاهرات الأخيرة، فضلاً عن عدم امتلاكها للعضوية الكافية، وأنها تستغل المعارضة لتحقيق أجندتها من المؤتمر الوطني.