طالب الأستاذ محمد إبراهيم نقد سكرتير عام الحزب الشيوعي قوى الإجماع الوطني - تحالف جوبا - برفع مذكرة عاجلة إلى الحكومة والأمم المتّحدة بشأن التزوير في السجل الانتخابي. وقال إن الأمر لا يمكن السكوت عنه. داعياً إلى تنظيم مسيرات سلمية «حتى لو اقتضى الأمر دخول السجون أو القبور». وقال نقد خلال مداخلة له في مؤتمر صحفي لتحالف جوبا أمس بدار الحزب الشيوعي المذكرة يجب أن تتضمن الدلائل التي تثبت عمليات التزوير. وقال الأستاذ فاروق أبو عيسى إن المفوضية القومية للانتخابات فقدت مصداقيتها ولم تعد محايدة، داعياً إياها للكف عن مساندة المؤتمر الوطني على حساب الآخرين - على حد قوله - وتحسين صورتها أمام القوى السياسية. وأضاف أن السجل لا يصلح كأساس لقيام انتخابات نزيهة، واتّهم الأمين السياسي للمؤتمر الشعبي كمال عمر السلطات بملاحقتهم وتشديد الرقابة على تحركاتهم، وقال إن المؤتمر الوطني يعمل على اكتساح الانتخابات من خلال السجل الانتخابي المزور كما فعل في انتخابات المحامين. ومن جهتها كشفت الدكتورة مريم الصادق المهدي أمينة شؤون الاتصال بحزب الأمة القومي عن خطة تعبوية للقوى السياسية خلال الأيام المقبلة عبر إقامة الندوات السياسية والتحركات الدبلوماسية، وأشارت إلى أن رؤوساء الأحزاب سيتقدّمون بمذكرة لرئاسة الجمهورية ينقلون فيها احتجاجاتهم حول معوقات العملية الانتخابية واعترفت مريم بوجود تباين في وجهات النظر إلا أنها أكدت تماسك قوى الإجماع الوطني في شأن السجل الانتخابي. وفي سياق ذي صلة طالب مسؤول الانتخابات بالحزب السيد علي صديق يوسف القوى السياسية باتخاذ موقف قوي في مواجهة المفوضية، وأشار إلى أن المؤتمر الوطني عرقل عملية التسجيل في الخارج الأمر الذي قال إنه أدى إلى تسجيل ألف ومائتين فقط من (6) ملايين.