لقي د. مهدي عبد الله عيسى القائد الميداني لحركة تحرير السودان، جناح مني أركو مناوي، مصرعه داخل دار الحركة في ضاحية أبو سعد، وذكرت مصادر الحركة أن عيسى، وهو قائد السلاح الطبي بالحركة، تم العثور عليه موثقاً بالحبال، وتبدو عليه آثار الضرب والتعذيب إذ أن أسرة المجني عليه كانت قد تلقت في وقت سابق اتصالاً هاتفياً، وطلب منهم إنقاذه، غير أنهم عندما جاءوا إلى إنقاذه رفض الحرس دخول الدار. وأوحت المصادر أن الأسرة تلقت أمس اتصالاً من شخص يطلب منهم الحضور إلى الدار، لتسلم جثة قريبهم الذي توفي وفاة طبيعية. لكنهم فوجئوا بأن الجثة كانت موثوقة بالحبال، وعليها آثار الضرب والتعذيب؛ مما دفعهم إلى استدعاء الشرطة، التي قامت بنقل الجثمان إلى مستشفى أم درمان التعليمي وتشريح الجثة. وكشفت مصادر ل (آخر لحظة) أن الشرطة ألقت القبض على خمسة أشخاص يشتبه بضلوعهم في ارتكاب الجريمة، حيث كانوا بداخل الدار، وتم تدوين بلاغ تحت المادة (130) القتل العمد، بقسم شرطة أبو سعد، ووري الجثمان بمقابر المرخيات، مساء أمس.