مثل رئيس التحرير الأستاذ مصطفى أبوالعزائم عصر أمس أمام نيابة أمن الدولة بالخرطوم حيث أخذت أقواله في ما يسمى بقضية النفايات الالكترونية التي تفجرت أول ما تفجرت من داخل البرلمان ثم تبناها من زعم أنه عالم فيزياء كشفت التحريات أنه لا علاقة له بالهندسة أو الفيزياء وقامت الصحف بنشر مداولات البرلمان المتعلقة بالقضية الى جانب مزاعم عالم الفيزياء المزيف.وعلمت (آخر لحظة) أن النيابة استدعت عدداً من رؤساء الصحف من بينها (الرأي العام) و(الأحداث) و(الصحافة) وصحف أخرى لم تستطع الصحيفة تحديدها.وظل الإتحاد العام للصحفيين السودانيين يتابع مجريات التحقيق أولاً بأول عن طريق رئيسه الدكتور محيي الدين تيتاوي وأمينه العام الأستاذ الفاتح السيد وعدد من أعضاء مكتبه التنفيذي وقرر الإتحاد تكوين هيئة دفاع موحدة من المحامين لمساندة رؤساء الصحف في هذه القضية. واعرب الإتحاد عن قلقه لاستدعاء نيابة أمن الدولة أمس الاول لعدد من رؤساء تحرير الصحف في قضية نشر أخبار عن دخول نفايات الكترونية للبلاد. وقال الاتحاد في تصريح صحفي أن القضية التي تم بموجبها فتح بلاغات في مواجهة عدد من رؤساء تحرير الصحف هي قضية نشر اعتمدت فيها الصحف علي مصادر ولايفترض سوء النية في نشرها. وعبر الاتحاد عن تقديره للدور الذي تقوم به الصحافة الوطنية في هذه المرحلة الحساسة من تاريخ السودان مؤكدا في نفس الوقت حرص الإتحاد علي أعمال معايير الموضوعية والمصداقية في قضية النشر.