تخطط الحركة الشعبية بولاية النيل الأزرق لإحداث فوضى وعنف مسلح حال خسارتها منصب الوالي في الانتخابات المقبلة. وكشفت مصادر ل (آخر لحظة) عن إدخال الحركة لألف قطعة سلاح، عبر ألف عنصر من عناصر الجيش الشعبي لمدينة الدمازين، وأكدت المصادر أن وجودهم في المدينة للاستعداد لتنفيذ خطتهم، بإحداث الفوضى حال سقوط الحركة في الانتخابات، وأشارت المصادر إلى أن قيادة الحركة استدعت الفريق مالك عقار، رئيس الحركة بالولاية، وقادة من الحركة، ومجلس التحرير الثوري، وقالت المصادر: إن الحركة عقدت اجتماعات مكثفة أمس، وتتواصل لليوم بمحلية الكرمك؛ لمناقشة الترتيبات اللازمة لإنفاذ مخططها عقب العملية الانتخابية.