شهدت أروقة مؤسسة الأناقة الدولية في باريس ، اجتماعا عاصفا بحضور المانيكان السمراء لهطة الشكولاته نعومي كامبل ، وتم خلال الاجتماع تصنيف الدول حسب الأناقة ، الخبر المؤسف الذي يعكنن الزول ويفتح أبراج دماغه ، ان السودان جاء في المرتبة الأخيرة في تصنيفات الأناقة حسب المنطوق العالمي ، اسمعوني ، ربما يقول أحدكم الزول ده شايف نفسه وزودها حبتين وثلاثة ، المهم ، لا اقصد هنا بالأناقة الجوافة والناس القيافة ، المقصود يا جماعة الخير الأناقة في المطلق ، في الكلام ، في الترتيب ، في السلوكيات ، في الأكل ، في السياسة ، في الانتخابات ، في الفن ، في الإعلام ، في الرياضة ، ايوه اديلوا يا زول في الرياضة ، الرياضة في السودان عبارة عن هبالة وعوارة من العيار الثقيل ، عفوا لا أتحدث هنا عن الوفاة الفجائية للاعب المريخ الراحل ايداهور ، الموضوع بعيد كل البعد عن السيناريو المأساوي الذي صدم ناس السودان من طرف ، لكن اقسم بالله ان ما يحدث في ملاعبنا من ( دفاشة ) ، تؤكد أننا ناس عتاولة ، لذا علينا ان نخاطب الاتحاد العالمي لكرة القدم ( فيفا ) إلى ضرورة اعتماد المواصفة السودانية للعنف الرياضي لتكون عنوانا لجميع الفرق والمنتخبات العالمية ، ايوه المنتخبات العالمية ناس البرشا والريال ومانشستر يونايتد وغيرها من الفرق المرموقة ، ومن عندياتي أطالب بتمديد صلاحيات اتحاد الكرة السوداني ، لانه ما شاء الله ، وعيني بارده عليه من أجعص وأفضل الاتحادات الكروية في العالم ، أولا بالتبادي ان هذا الاتحاد يخاف على مخصصات الأندية السودانية لذا فانه لا يقوم بتكليف حكام أجانب بإدارة المباريات الحساسة والساخنة ، إيه رأيكم ده الاتحاد ..يا بلاش ، الشيء الثاني الذي يميز اتحاد الكرة السوداني ويجعله مصنفا ضمن أروع الاتحادات عالميا ان رئيس هذا الاتحاد رجل ديناصور ، والديناصورات انقرضت من العالم اجمع لكن اتحادنا السوداني لا يزال يحتفظ بهذا الديناصور الكبير ، بالمناسبة جامعة كامبريدج في بريطانيا خصصت بعض مواقعها للمبيت وزيارة كليات هذه الجامعة العريقة من قبل السياح ومن هنا ادعو اتحاد الكرة السوداني إلى القيام بدعوة السياح وعشاق الرياضة لزيارة الديناصور السوداني ،والتمتع بأناقته ، والاستماع إلى حكمه وكلامه الدرر ، نحن شعب يعشق الرياضة وتعلمت من أرجلنا بعض الشعوب مبادئ كرة القدم ، لكن للأسف انسحب البساط من تحت إقدامنا وزاد الطين بله ان ملاعبنا أصبحت عبارة عن رفس وضرب بالشلوت ، اعتقد ان الاتحاد السوداني لكرة القدم انتهت صلاحيته ، أخشى ان يتحول اسم كره في السودان إلى منطوق ( كره ) ، بضم الكاف وتسكين الراء والهاء ، متى يتحدث العالم عن اللاعب السوداني الأنيق في الملاعب ، متى نكون أنيقين في كل شيء؟ متى ومتى ؟ والضرب في الميت حرام ، وخلي العيش حرام ما دام أري الموت يحل والبقية في العدد القادم ، وسلمولي عالديناصور الكبير وعلى اللاعب السوداني الحريف دفاشه عبد المتجلي ، لأنه يتجلى ويظهر أناقته في الملاعب . عجايب وحكم .