شدّدت حركة جيش تحرير السودان بقيادة كبير مساعدي رئيس الجمهورية مني اركو مناوي على ضرورة إنفاذ كافة بنود اتفاقية ابوجا، وطالبت بمعالجة المشكلة الإنسانية بدارفور وعودة النازحين واللاجئين لقراهم كشرط للمشاركة في الانتخابات المقبلة. وقالت إن السودان أمام تحد كبير يتطلب إنفاذ كافة بنود الاتفاقيات التي وقعت حتى لا يتجزأ إلى دويلات. وانتقد مني أركو مناوي رئيس الحركة في ندوة سياسية كبرى أمس بدار الحركة بالموردة ما أسماه تماطل المؤتمر الوطني في إنفاذ الاتفاقية، ووصف إجراءات السجل الانتخابي الحالي بالبداية للتزوير، وطالب مفوضية الانتخابات بضرورة الالتزام بالنزاهة والشفافية قائلا: حتى لا تتحول الانتخابات إلى كارثة لأن المرحلة المقبلة لا تتحمّل أي تجاوزات خاصة وأن كل الاتفاقيات التي وضعت تشكو من عدم التنفيذ. وأضاف أن نيفاشا أصبحت نقمة على السودان لأنها فصلت مستقبله على إطارها. وشنّ مناوي هجوماً عنيفاً على مفوضيّة الاحصاء وقالت إنها قامت على أساس غير صحيح لذلك جاءت مخرجاتها خاطئة، وأبان أن الدوائر الجغرافية مرفوضة لدى أغلب القوى السياسية لأنها وزعت على أساس قبلي، وطالب القوى السياسية بضرورة العمل على تماسك السودان وتغيير نمط الحياة فيه لتحقيق الديمقراطية والعدالة والدولة المدنية. يذكر أن مساعدي رئيس الحركة الثمانية أدوا القسم أمامه أمس.